السلطة الفلسطينية تسعى إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

السلطة الفلسطينية تسعى إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تسعى إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل

مجلس الأمن الدولي
غزة - العرب اليوم

تسعى السلطة الفلسطينية ودول عربية إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة مشروع كان قد سقط في مجلس الأمن، للتصويت عليه في أروقة الجمعية، الأربعاء المقبل، يدين إسرائيل ويطلب توفير "حماية" للشعب الفلسطيني.

وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ميروسلاف لاجاك، عقد اجتماع طارئ الأربعاء، بناءً على طلب دول عربية.

ويفترض أن يطرح مشروع قرار يتضمن إدانة إسرائيل وطلب حماية للشعب الفلسطيني على أعضاء الجمعية للتصويت، وهو موازٍ لمشروع كانت الولايات المتحدة قد استخدمت ضده حق النقض (الفيتو) قبل أسبوع في مجلس الأمن. وأرسل لاجاك رسائل إلى الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية للمشاركة في الجلسة.

وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن ممثلي المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي هم الذين طلبوا هذه الجلسة الطارئة بسبب الحاجة الملحة إلى حماية الشعب الفلسطيني.

وأكد منصور، أن مشروع القرار سيكون مماثلاً لمشروع قرار أعدته الكويت وحصل في الأسبوع الماضي على تأييد كاف لإجراء تصويت عليه في مجلس الأمن، لكن الولايات المتحدة استخدمت "الفيتو" ضده. وأضاف: "إن (الفيتو) الأميركي دفع إلى هذا الطلب".

واستشهد منصور بقتل الإسرائيليين الكثير من المتظاهرين على حدود قطاع غزة، بما في ذلك قتلهم 4 بينهم قاصر. وقال منصور، إن أحداث الجمعة "تضيف إلى الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين".

وفي غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات "عدوان الاحتلال الوحشي على مسيرات العودة الكبرى وما نتج منه من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، قائلة: "إن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش وبعده عن أي مهنية على الإطلاق، فهو الجيش الأكثر إجراماً وقتلاً وتطرفاً، والأكثر بعداً عن منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية".

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها السلطة حماية دولية للشعب الفلسطيني. وكثيراً ما كان هذا المطلب ضمن الأولويات الفلسطينية، لكن القيادة الفلسطينية ركزت في الأسابيع الأخيرة، بعد مسيرات غزة، على هذا الطلب سواء في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة وفي التصريحات والبيانات الرسمية.

ويطالب مسؤولون فلسطينيون بنقل ملف الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة (متحدون من أجل السلام)، للبحث في الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

ولم يتضح حتى الآن شكل الحماية الدولية التي يطالب بها الفلسطينيون.

لكن مصادر تحدثت عن موافقة السلطة على نشر قوات دولية مشتركة، وهو أمر ترفضه إسرائيل على أي حال.

وتوجّه الفلسطينيون بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل أن يُقدّم مقترحات في هذا الشأن خلال 30 يوماً، بحسب ما أكد مسؤولون فلسطينيون

. لكن غوتيريش قال إنه يحتاج أولاً إلى تفويض من مجلس الأمن للنظر في هذه المسألة.

ويدرك الفلسطينيون أن التوجه الحالي للجمعية العامة لن يلزم إسرائيل، بخلاف قرارات مجلس الأمن، لكنهم يريدون إثبات موقف دولي مغاير لموقف الولايات المتحدة وإحراجها مع إسرائيل.

وأصرّ ممثلو المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على تقديم الطلب للجمعية العامة على الرغم من أن دولاً أوروبية حاولت إقناع الفلسطينيين والدول العربية بعدم إجراء تصويت في الجمعية العامة بعد "الفيتو" الأميركي الأسبوع الماضي. وقال دبلوماسي أوروبي للوكالة الفرنسية، إن الجميع نصحهم بعدم طلب جلسة تصويت.

وهاجم السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، الدعوة إلى عقد الجلسة في الأمم المتحدة.

وقال: "من المؤسف أنه بدلاً من إدانة إرهابيي (حركة) حماس، فإن بعض الدول يسعى إلى تلبية احتياجاته السياسية الداخلية من خلال تشويه سمعة إسرائيل في الأمم المتحدة".

وأضاف: "إننا فخورون بحماية حقنا في الدفاع عن مواطني إسرائيل في أي هيئة يطالب فيها أعداؤنا بالتشهير بنا".

وفي قطاع غزة، شيّع فلسطينيون جثماني اثنين من المحتجين، أحدهما صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، قتلا برصاص القوات الإسرائيلية إثر اشتباكات يوم الجمعة خلال احتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال مسعفون، إن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين وأصابت مئات آخرين الجمعة عندما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين عند حدود قطاع غزة.

وقالت إسرائيل، إنها تدافع عن حدودها في مواجهة حشود تلقي الحجارة وتحرق إطارات سيارات في محاولة لعبورها. وقال مسعفون إن قتلى الجمعة ثلاثة رجال وصبي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تسعى إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل السلطة الفلسطينية تسعى إلى تحقيق نصر معنوي على إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab