قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات
آخر تحديث GMT04:07:47
 العرب اليوم -

قضية "راقي بُركان" تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية "راقي بُركان" تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات

محكمة الاستئناف
القاهرة - العرب اليوم

بعد صدور حكم في حقه بعشر سنوات سجنا نافذا بمحكمة الاستئناف بوجدة، عادت قضية راقي بركان إلى الواجهة ليعود معها سيناريو هذا الملف الذي جمع بين الابتزاز والجنس تحت يافطة الرقية الشرعية.القضية، تفجرت في شهر ديسمبر/كانون الأول من سنة 2018 بعد تسريب فيديو يجمع الراقي بفتاة حسناء شقراء في وضع إباحي مخل بالحياء، ما جعل فتيل السخط يشتعل حينها، قبل أن توضع عبارتا “الرقية الشرعية” و”الرقاة الشرعيين” في قفص الاتهام. بمجرد ما انتشر الفيديو الفاضح على نطاق واسع، جرّت خيوطه فيديوهات أخرى للراقي المزعوم الذي أوقع في شباكه أزيد من 15 ضحية من مدن وجدة وبركان وأحفير بعدما كن يطمعن في الشفاء على يديه من السحر والمس والعين والحسد.

 لم تكن الضحايا يفطنّ إلى أنّ الراقي المزعوم، كان ينسج سيناريو شفاء من نوع آخر، فبمجرد أن تقصده الضحية وتضع نفسها في عهدته، لم يكن يتردد في فرش بساط من الثقة، فطقوس الرقية عنده كانت تبدأ بحيلة ترتيل القرآن الكريم على زبوناته بعد أن يحجب رأسهن بمنديل ومن ثمة يعمد إلى الالتصاق بهن ولمس أعضاء حساسة من أجسادهن.ما إن تثور الزبونة حتى يستعين بمادة مخدرة وبعدها يقوم بتجريدها من ملابسها ويمارس عليها الجنس والأدهى أنه كان يوثق ما يقع بكاميرا في غرفته، فيبدأ بعدها مسلسل الابتزاز بمجرد أن تستفيق الضحية من وعيها، حيث كان يخيّرها بين الخضوع لنزاوته وممارسة الجنس معه كلما أراد ذلك وبين التشهير بها ونشر محتوى الفيديو على نطاق واسع، وهي الخطة ذاتها التي كان يعتمد عليها وهو يساوم زبوناته المفترضات بعد تسجيلهن في وضع إباحي.

بعض النساء ظهرن معه في فيديوهاته الإباحية والبعض الآخر سلمن من شرّ تلك الفيديوهات، لكن لم تسلم سمعتهن من الألسن التي مزّقت أعراضهن طولا وعرضا، في مقدمتهن الفتاة الشقراء التي خرجت حينها عن صمتها وهي ترفع لواء عذريتها للرأي العام بعدما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبتها، وحجتهم في ذلك غياب عنصر الإكراه في حقها بعدما ظهرت معه في الفيديو الذي فجّر هذه القضية وهي في حالة تناغم أثناء ممارسة الجنس معه.

قد يهمك ايضا:

محكمة الاستئناف تلغي حبس أحمد الفيشاوي في قضية نفقة ابنته "لينا"
التنورة البليسية أساسية في خزانتك لمنح النساء مساحة إضافية للمشي

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab