القاهرة - العرب اليوم
بعد صدور حكم في حقه بعشر سنوات سجنا نافذا بمحكمة الاستئناف بوجدة، عادت قضية راقي بركان إلى الواجهة ليعود معها سيناريو هذا الملف الذي جمع بين الابتزاز والجنس تحت يافطة الرقية الشرعية.القضية، تفجرت في شهر ديسمبر/كانون الأول من سنة 2018 بعد تسريب فيديو يجمع الراقي بفتاة حسناء شقراء في وضع إباحي مخل بالحياء، ما جعل فتيل السخط يشتعل حينها، قبل أن توضع عبارتا “الرقية الشرعية” و”الرقاة الشرعيين” في قفص الاتهام. بمجرد ما انتشر الفيديو الفاضح على نطاق واسع، جرّت خيوطه فيديوهات أخرى للراقي المزعوم الذي أوقع في شباكه أزيد من 15 ضحية من مدن وجدة وبركان وأحفير بعدما كن يطمعن في الشفاء على يديه من السحر والمس والعين والحسد.
لم تكن الضحايا يفطنّ إلى أنّ الراقي المزعوم، كان ينسج سيناريو شفاء من نوع آخر، فبمجرد أن تقصده الضحية وتضع نفسها في عهدته، لم يكن يتردد في فرش بساط من الثقة، فطقوس الرقية عنده كانت تبدأ بحيلة ترتيل القرآن الكريم على زبوناته بعد أن يحجب رأسهن بمنديل ومن ثمة يعمد إلى الالتصاق بهن ولمس أعضاء حساسة من أجسادهن.ما إن تثور الزبونة حتى يستعين بمادة مخدرة وبعدها يقوم بتجريدها من ملابسها ويمارس عليها الجنس والأدهى أنه كان يوثق ما يقع بكاميرا في غرفته، فيبدأ بعدها مسلسل الابتزاز بمجرد أن تستفيق الضحية من وعيها، حيث كان يخيّرها بين الخضوع لنزاوته وممارسة الجنس معه كلما أراد ذلك وبين التشهير بها ونشر محتوى الفيديو على نطاق واسع، وهي الخطة ذاتها التي كان يعتمد عليها وهو يساوم زبوناته المفترضات بعد تسجيلهن في وضع إباحي.
بعض النساء ظهرن معه في فيديوهاته الإباحية والبعض الآخر سلمن من شرّ تلك الفيديوهات، لكن لم تسلم سمعتهن من الألسن التي مزّقت أعراضهن طولا وعرضا، في مقدمتهن الفتاة الشقراء التي خرجت حينها عن صمتها وهي ترفع لواء عذريتها للرأي العام بعدما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبتها، وحجتهم في ذلك غياب عنصر الإكراه في حقها بعدما ظهرت معه في الفيديو الذي فجّر هذه القضية وهي في حالة تناغم أثناء ممارسة الجنس معه.
قد يهمك ايضا:
محكمة الاستئناف تلغي حبس أحمد الفيشاوي في قضية نفقة ابنته "لينا"
التنورة البليسية أساسية في خزانتك لمنح النساء مساحة إضافية للمشي
أرسل تعليقك