قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

قضية "راقي بُركان" تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية "راقي بُركان" تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات

محكمة الاستئناف
القاهرة - العرب اليوم

بعد صدور حكم في حقه بعشر سنوات سجنا نافذا بمحكمة الاستئناف بوجدة، عادت قضية راقي بركان إلى الواجهة ليعود معها سيناريو هذا الملف الذي جمع بين الابتزاز والجنس تحت يافطة الرقية الشرعية.القضية، تفجرت في شهر ديسمبر/كانون الأول من سنة 2018 بعد تسريب فيديو يجمع الراقي بفتاة حسناء شقراء في وضع إباحي مخل بالحياء، ما جعل فتيل السخط يشتعل حينها، قبل أن توضع عبارتا “الرقية الشرعية” و”الرقاة الشرعيين” في قفص الاتهام. بمجرد ما انتشر الفيديو الفاضح على نطاق واسع، جرّت خيوطه فيديوهات أخرى للراقي المزعوم الذي أوقع في شباكه أزيد من 15 ضحية من مدن وجدة وبركان وأحفير بعدما كن يطمعن في الشفاء على يديه من السحر والمس والعين والحسد.

 لم تكن الضحايا يفطنّ إلى أنّ الراقي المزعوم، كان ينسج سيناريو شفاء من نوع آخر، فبمجرد أن تقصده الضحية وتضع نفسها في عهدته، لم يكن يتردد في فرش بساط من الثقة، فطقوس الرقية عنده كانت تبدأ بحيلة ترتيل القرآن الكريم على زبوناته بعد أن يحجب رأسهن بمنديل ومن ثمة يعمد إلى الالتصاق بهن ولمس أعضاء حساسة من أجسادهن.ما إن تثور الزبونة حتى يستعين بمادة مخدرة وبعدها يقوم بتجريدها من ملابسها ويمارس عليها الجنس والأدهى أنه كان يوثق ما يقع بكاميرا في غرفته، فيبدأ بعدها مسلسل الابتزاز بمجرد أن تستفيق الضحية من وعيها، حيث كان يخيّرها بين الخضوع لنزاوته وممارسة الجنس معه كلما أراد ذلك وبين التشهير بها ونشر محتوى الفيديو على نطاق واسع، وهي الخطة ذاتها التي كان يعتمد عليها وهو يساوم زبوناته المفترضات بعد تسجيلهن في وضع إباحي.

بعض النساء ظهرن معه في فيديوهاته الإباحية والبعض الآخر سلمن من شرّ تلك الفيديوهات، لكن لم تسلم سمعتهن من الألسن التي مزّقت أعراضهن طولا وعرضا، في مقدمتهن الفتاة الشقراء التي خرجت حينها عن صمتها وهي ترفع لواء عذريتها للرأي العام بعدما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبتها، وحجتهم في ذلك غياب عنصر الإكراه في حقها بعدما ظهرت معه في الفيديو الذي فجّر هذه القضية وهي في حالة تناغم أثناء ممارسة الجنس معه.

قد يهمك ايضا:

محكمة الاستئناف تلغي حبس أحمد الفيشاوي في قضية نفقة ابنته "لينا"
التنورة البليسية أساسية في خزانتك لمنح النساء مساحة إضافية للمشي

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات قضية راقي بُركان تعود إلى الواجهة بعد الحُكم عليه بالسجن عشر سنوات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab