دمشق ـ نور خوام
يجري وفد إيطالي أمني مباحثات مع مسؤولين من النظام في دمشق، "حول تطبيع العلاقات بين البلدين"، في حين سيجتمع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني الاثنين القادم، بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.
واكدت مصادر "مطلعة"، انّ الوفد الإيطالي برئاسة مدير الاستخبارات الخارجية يزور العاصمة دمشق، حيث تتركّز المباحثات على تطبيع العلاقات بين إيطاليا والنظام في سوريا، وفكّ الحصار الأوروبي على سوريا، مُشيراً أنّ "النظام السوري ربط هذا الشرط ببدء أي مفاوضات أو تعاون أمني".
ومن جانب آخر، أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، أنّ وزير الخارجية باولو جينتيلوني، سيجتمع الاثنين القادم، في لقائين منفصلين بمقر وزارة الخارجية، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب.
وأوضحت أنّ الاجتماعين يأتيان في إطار المساعي الجادة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف المتعلقة بـ "الأزمة السورية"، قبيل بدء آب القادم، مُشيرةً أنّ انعقاد الجولة القادمة من المفاوضات، سيترافق هذه المرة مع "مواقف جديدة ضاغطة على طرفي الصراع في سورية".
وكان البيت الأبيض قال أمس، إنّ الرئيسين الأمريكي والروسي لم يتوصّلا إلى اتفاق تعاونٍ جديد بشأن سوريا. وأعرب وزير الخارجية الروسي في وقتٍ سابق عن أنّ النظام السوري "لا يواجه أي مشاكل" باستئناف مشاركته في مفاوضات جنيف، في حين اشترط المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات"، رياض نعسان آغا، الالتزام بـ "هدنة مفتوحة"، حتى يتوقف القصف، وتعود المفاوضات.
أرسل تعليقك