قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

طرح النائب العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، سامي أبو شحادة، عضو قيادة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي ورئيس كتلة القائمة المشتركة، على جدول الأمم المتحدة، سلسلة قضايا تتعلق بوضع فلسطينيي 48 وسياسة التمييز التي يتعرضون لها منذ قيام إسرائيل قبل 74 عاماً.
وعقد سلسلة اجتماعات مع دبلوماسيين وسفراء في الأمم المتحدة في نيويورك، لطرح هذه القضايا والاهتمام بمحاسبة حكومات إسرائيل عليها. وقال أبو شحادة عن هذه الخطوة، التي لا تلقى الرضا في تل أبيب: «سنطرق كل باب، ونتواصل مع كل جهة ممكنة من أجل رفع قضايا شعبنا، وهذا ما تهدف إليه الجولة التي بدأنا فيها، في الولايات المتحدة، بالإضافة للقاء الجاليات الفلسطينية في سائر الولايات على شرف يوم الأرض».
وكان في استقبال النائب أبو شحادة، رئيس الوفد الفلسطيني، رياض منصور، وعضو الوفد الفلسطيني، ماجد بامية، ورافقه ماهر عبد القادر ومحيي الدين ذباح، من الجالية الفلسطينية في نيويورك. واستعرض أبو شحادة في لقاءاته «القضايا المختلفة التي يعاني منها فلسطينيو أراضي 48، وخص بالذكر ما يعانيه أهالي النقب، من تحريض وملاحقة مستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية وحكومة نفتالي بنيت، التي تدّعي أنها حكومة تغيير لكنها، برأيه، تحدث تغييرات للأسوأ وتعمق سياسة التمييز والترحيل وهدم البيوت بشكل غير مسبوق.
وقال أبو شحادة في هذا الصدد: «نسعى لرفع قضايانا كفلسطينيين في الداخل على الساحة الدولية، وتطوير حضورنا في هذه الساحة المهمة والضرورية، في ظل التحديات الكبيرة أمام شعبنا في الداخل بشكل خاص، وسائر شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من سياسات الأبرتهايد والتطهير العرقي والتنكيل الإسرائيلية».
المعروف أن طرح قضايا العرب في مؤسسات دولية يلقى غضباً إسرائيلياً رسمياً، وتعتبره المؤسسة الحكومية «تحريضاً ضد الدولة العبرية». وفي كل مرة يطرح فيه قادة العرب هذه القضايا، على مؤسسات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، تخرج قوى اليمين وبينهم وزراء ونواب، بحملة تحريض تطالب بمحاكمتهم بتهمة الخيانة. لكن القادة السياسيين في الأحزاب العربية، يواصلون هذا النشاط، معلنين أن الحكومات الإسرائيلية هي المذنبة في هذا الوضع، لأنها تواصل سياسة التمييز وتحاول تقويض شرعية وجودهم السياسي وتشويه نضالهم.
والتقى أبو شحادة، خلال زيارته للولايات المتحدة، ممثلي العديد من الحركات السلمية الأميركية والمنظمات التي تدير حملات ضد السياسة الإسرائيلية. وسيشارك في عدة فعاليات نظمتها الجالية الفلسطينية والعربية هناك لمناسبة يوم الأرض، الذي يحل في 30 الجاري، والذي يركز فيه الفلسطينيون على قضية عرب النقب وعلى قضية تهويد القدس الشرقية المحتلة.
المعروف أن الأحزاب العربية في إسرائيل منقسمة إلى تيارين مركزيين؛ أحدهما يمثل القائمة المشتركة برئاسة النائب أيمن عودة، الذي يقف في صفوف المعارضة، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس ويشارك في الائتلاف الحكومي. ويخوض التياران صراعاً داخلياً شديداً، إذ إن الحركة الإسلامية تعتبر الشراكة في الائتلاف فرصة لتغيير سياسة الحكومة تجاه المواطنين العرب، بينما يرى تيار القائمة المشتركة أن تجربة الحركة الإسلامية تدل على أنه لم يحصل تغيير حقيقي.
ونشر في إسرائيل، أمس (الخميس)، استطلاع رأي أجرته جامعة حيفا، يوضح أن غالبية المواطنين (54 في المائة) لا يشعرون بالتغيير، ولذلك لا يوافقون على مشاركة العرب في الائتلاف. وبعد أن كان استطلاع سابق يبين أن 72 في المائة من العرب يؤيدون خوض تجربة الشراكة في ائتلاف حكومي، انخفضت النسبة إلى 44 في المائة.

قد يهمك ايضاً

ألف مصلٍّ في المسجد الأقصى رغم العراقيل الإسرائيلية

عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab