حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة

خليل الحية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

حدّد عضو المكتب السياسي لـحركة "حماس" نائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، قضيتين لا يمكن التنازل فيهما مهما كلف الأمر، هما "سلاح المقاومة" و "الموظفون العموميون" الذي عينتهم الحركة بعد الانقسام عام 2007. وقال الحية إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش"، متوعداً بـ "نقل هذا السلاح إلى الضفة الغربية لمقارعة الاحتلال".

ووصف الحية خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة أمس الإثنين، سلاح "كتائب القسام" الذراع العسكرية للحركة، بأنه "شرفنا وعزتنا"، مشدداً على وضع "كل الخطوط الحمر تحت كلمتي سلاح المقاومة"، وطالب خصوصاً حركة "فتح" بـ "الكف عن تناول سلاح المقاومة... هذا السلاح لا يقبل القسمة ولا النقاش".

وقال: "نحن في مرحلة تستهدف مشروعنا الوطني، لا ينفع معها إلا الوحدة الوطنية. أما لغة التوتير فنحن جاهزون لها وقادرون على قلب الطاولة، لكننا نربأ بأنفسنا عن ذلك". وأكد أن الحركة "تُعطي قرار السلم والحرب لقيادة فلسطينية موحدة، وليس لحكومة رامي الحمدالله"، مطالباً "بإعادة بناء منظمة التحرير للتمكن من ذلك". واعتبر أن قضية الموظفين الذين تم تعيينهم بعد تشكيل الحكومة العاشرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية عام 2006 "خط أحمر لا نقبل تجاوزه بأي حال من الأحوال".

واتهم الحية الحكومة "بالتلكؤ" في حل قضية الموظفين، مطالباً "فتح" والحكومة بالتزام ضم ثلاثة خبراء من القطاع إلى اللجنة الإدارية القانونية المكلفة حل قضيتهم، مؤكداً أن "الحكومة ملزمة بدفع راتب (الشهر الجاري) للموظفين. وفي حال لم يدفعوا فلكل حادث حديث".

 

جاءت تصريحات الحية غداة تصريحات أدلى بها القياديان (اللجنة المركزية) في حركة "فتح" وعضوا وفدها إلى حوار القاهرة عزام الأحمد وحسين الشيخ، تركزت على تمكين حكومة التوافق الوطني والأمن وسلاح المقاومة والموظفين.

 

وكانت الحركتان وقعتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القاهرة اتفاقاً يتضمن آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة لعام 2011، تسلمت بموجبه السلطة الفلسطينية الوزارات ومعابر القطاع التي خضعت لسيطرة "حماس" نحو عشر سنوات، على أن تتسلم إدارة القطاع بكامله بحلول الأول من الشهر المقبل. ووصل إلى القطاع أمس، وفد أمني مصري لمراقبة ومتابعة تطبيق الاتفاق على أرض الواقع، بموجب اتفاق بين الفصائل الفلسطينية خلال جولة من الحوار عقدتها في القاهرة الأسبوع الماضي.

 

وبشأن الملف الأمني، قال الحية: "نحن جاهزون للشق الأمني كاملاً كما ورد في اتفاق 2011"، مؤكداً أن "حماس" مستمرة في تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة فتح"، ومطالباً "برفع الإجراءات العقابية التي اتخذتها الحكومة في غزة" قبل المصالحة للضغط على "حماس"، ومن بينها حسوم على رواتب موظفي السلطة، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع وغيرها. وشدد الحية على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة للخروج من الحال الراهنة، متهماً "أطرافاً" لم يسمها بالسعي إلى "الانقلاب على المصالحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab