القوات الحكومية تُمهل مسلحي مخيّم اليرموك لتسليمه دون قتال
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تُمهل مسلحي مخيّم اليرموك لتسليمه دون قتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تُمهل مسلحي مخيّم اليرموك لتسليمه دون قتال

القوات الحكومية
دمشق - العرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن القوات الحكومية أعطت مهلة شهر كامل للمسلحين داخل مخيّم اليرموك لتسليم المخيم دون قتال.

وأضاف المصدر أن المهلة بدأت الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرًا إلى أنه وبعد مضي هذا الشهر سوف تبدأ عملية عسكرية لإنهاء الوجود المسلح داخل المخيم.

وأشار المصدر إلى أنه لا تواجد للقوات الحكومية داخل المخيّم حاليًا سوى في منطقة البلدية على شارع فلسطين، أما باقي المحاور فهي بقبضة الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب الدولة السورية. ويقع مخيم اليرموك خارج سيطرة الدولة السورية منذ منتصف شهر كانون الثاني/يناير 2012 عندها بدأ نزوح الأهالي خارج المخيم إلى مناطق سيطرة الدولة في مناطق العاصمة كالزاهرة وصحنايا والمزة وغيرها.

وكانت القوات الحكومية بدأت عملية عسكرية أواخر عام 2012 على المخيم بعد الانتشار المسلح داخله، واستهدفت مواقع تجمع المسلحين أكثر من مرة، وحصلت عدة اشتباكات مع عدد من التنظيمات المتشددة في المخيم.

وهاجم تنظيم “داعش” في نيسان من عام 2015 المخيم ودخله من حي الحجر الأسود المجاور وسيطر على 70% من مساحة المخيم، بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات المتشددة التي سيطرت على المخيم. وبحسب مصادر أهلية، يتواجد داخل المخيم حاليا 3000 مدني من أصل أكثر من 800 ألف شخص قبل بدء الحرب، يعانون من ظروف معيشية صعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تُمهل مسلحي مخيّم اليرموك لتسليمه دون قتال القوات الحكومية تُمهل مسلحي مخيّم اليرموك لتسليمه دون قتال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab