أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم
آخر تحديث GMT21:54:08
 العرب اليوم -

أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
واشنطن - العرب اليوم

أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الولايات المتحدة عرضت على الفلسطينيين اتخاذ بلدة أبوديس، التي تقع على مشارف القدس، عاصمة لدولتهم المستقبلية، والتخلي عن القدس الشرقية. وأضاف هنية أن العرض يتضمن أيضا تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، وإقامة كيان سياسي في غزة، ووضع جسر بين أبوديس والقدس يعبر عليه المسلمون للصلاة في المسجد الأقصى.

ووصف هنية، في كلمة ألقاها أثناء لقاء مع وجهاء غزة بحضور يحيى السنوار، مسؤول حماس في القطاع، العرض الأمريكي "بالمسخ"، وقال إنه سيؤدي إلى إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما بات يعرف "بصفقة القرن"، على حد تعبيره. من جانبه، هدد السنوار بأن حماس لن تتردد "في الدفع بعشرات آلاف الاستشهادين في كل جولة من جولات الصراع مع إسرئيل"، مشيرا إلى وجود جيش في القطاع "على استعداد دائم لبدء المعركة".

وأضاف أن "أيادي عناصر القسام، الجناح العسكري للحركة، على الزناد وأصابع المجاهدين على مرابض الصورايخ جاهزة إذا ما لزم الأمر". وأقر هنية بوجود مصاعب في طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية، محذرا من استمرار التباطؤ في تنفيذها. وقال إن ذلك سيكون له "تداعيات وخيمه ليس فقط على حدود غزة بل على مستوى كل المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كسر تقاليد السياسة الأميركية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وقد أثارت خطوة ترامب غضبا في الدول العربية والإسلامية، ونددت دول غربية بالخطوة واعتبرتها عائقا في طريق مفاوضات السلام بين الطرفين. واستعملت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، ضد مشروع قرار وزعته مصر يطالب واشنطن بسحب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة صدقت بالأغلبية على مشروع قرار مشابه، اعتبره الفلسطينيون انتصارا لحقهم، على الرغم من أنه غير ملزم. ويعد وضع القدس من أهم قضايا النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين المدعومين في هذه القضية من بقية الدول العربية والإسلامية. وفي المدينة مواقع مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، خاصة في القدس الشرقية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، حليف إسرائيل الأقرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab