تعرف على سيناريوهات الضم وخطط نتنياهو في الضفة
آخر تحديث GMT00:55:13
 العرب اليوم -

تعرف على سيناريوهات "الضم" وخطط نتنياهو في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على سيناريوهات "الضم" وخطط نتنياهو في الضفة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

تبدأ إسرائيل اليوم الأربعاء، الموافق 1 يوليو، تنفيذ مخططات الضم التي تستهدف فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948م، تستمر إسرائيل فى بسط نفوذها الكامل على الضفة الغربية وغور الأردن وقطاع غزة.

خطة نتنياهو لضم الضفة

تأتي هذه الخطة التي طرحها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، استكمالًا للمشاريع الاستيطانية آنفة الذكر، وهي جزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. وتقوم فكرة الخطة على أساس ضم منطقة غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، الأمر الذي يترتب عليه حرمان الفلسطينيين من حقوقهم في هذه المناطق، حيث سيواجهون مشكلات تتمثل في أن إسرائيل لن تعترف بحقوقهم كمواطنين، وكذلك لن تتمكن السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها نحوهم بحكم أنهم يسكنون في مناطق خاضعة للسيادة الإسرائيلية ويتوقع تنفيذ الخطة الاستيطانية، وفق إحدى السيناريوهات الثلاثة.

السيناريو الأول لتنفيذ الضم: ضم بالكامل

من المتوقع أن تعمل إسرائيل على ضم جميع المستوطنات البالغ عددها 130 مستوطنة في الضفة الغربية، والتي ستضم أكثر من 460 ألف مستوطن، بمساحة تبلغ 1,613 كيلومتر مربع، أي 29% من الضفة الغربية، وقد يشكل الجزء الخاص بغور الأردن 834 كيلومترًا مربعًا أي 15% من الضفة الغربية ويشمل هذا الخيار ضم 52 مستوطنة داخل جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية، بحيث تضم أكثر من 350 ألف مستوطن بالإضافة إلى 78 مستوطنة خارج الجدار، وتضم أكثر من 100 ألف مستوطن وبالنسبة للفلسطينيين، فإن الأرض التي قد يشملها الضم، ستحتوي على 78 مجتمعًا فلسطينيًا، يضم أكثر من 100 ألف مواطن بنسبة 4.5% من إجمالي عدد سكان الضفة، وتنقسم المجتمعات إلى 24 مجتمعًا داخل الجدار و54 خارج الجدار.

السيناريو الثاني: ضم جميع الكتل داخل جدار الفصل العنصري:

ويتوقع في هذا الخيار أن يتم ضم جميع الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبيرة الواقعة داخل جدار الفصل العنصري فقط، والبالغ عددها 52 كتلة، بمساحة تبلغ 345 كيلومترًا مربعًا أي 7% من الضفة الغربية. ستضم هذه المستوطنات غالبية المستوطنين الإسرائيليين المقدر عددهم بأكثر من 350 ألف مستوطن، أي 77% من العدد الإجمالي وبالنسبة للفلسطينيين، فسيتم ضم أكثر من 18 ألف مواطن فلسطيني داخل 24 مجتمعًا، أي 0.8% من إجمالي عدد الفلسطينيين في الضفة.

السيناريو الثالث: ضم محدود

وفي هذا الخيار، من المتوقع أن تعمل إسرائيل على ضم مستوطنة أو كتلة استيطانية واحدة كبيرة، وقد تكون "جوش عتصيون" الواقعة جنوب القدس، أو معاليه أدوميم، شرقي القدس، وقد يشمل هذا السيناريو أيضًا عددًا قليلًا من المستوطنات الأخرى على مقربة من الخط الأخر، الذي تم تحديده عام 1967 وتضم مستوطنة "معاليه أدوميم" أكثر من 41 ألف مستوطن، بمساحة تبلغ 4 كيلومترات مربعة، أي 0.07٪ من الضفة الغربية، في حين يبلغ عدد مستوطني "جوش عتصيون" أكثر من 96 ألف مستوطن، بمساحة تبلغ 56.9 كيلومترًا مربعًا (1٪) وبالنسبة للفلسطينيين، فقد يقتصر العدد على المناطق الاستيطانية التي يتم ضمها، ولكن في كل الأحوال سيكون العدد أقل بكثير مما هو عليه في الخيارين الأول والثاني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن رئيس الوزراء لن يعلن ضم أراضٍ فلسطينية الآن

نتنياهو وغانتس على خلاف بشأن تحركات الضم في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سيناريوهات الضم وخطط نتنياهو في الضفة تعرف على سيناريوهات الضم وخطط نتنياهو في الضفة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - مجموعة السبع تحذر من تصعيد يخرج عن السيطرة في الشرق الأوسط

GMT 23:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab