كيري يكشف عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

كيري يكشف عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيري يكشف عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري
واشنطن - العرب اليوم

كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه صدم بمظهر الأخير أيام الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014.

وأشار كيري في كتاب المذكرات الذي سيصدر، الثلاثاء المقبل، ونشر موقع "RT" مقتطفات منه، السبت، إلى أنه لم ير نتنياهو "،مغلوبا على أمره، ويفتقد الحيوية والتبجح الذي يتميز به عادة"، كما رآه حين التقاه بعيد نجاح صواريخ "حماس" في إجبار إسرائيل على إغلاق مجالها الجوي ووقف حركة الطيران .

وكتب كيري، "لقد أثّرت في نفسي رؤية نتنياهو لأول مرة تحت الضغط، كان نتنياهو في أكثر لحظاته ضعفا منذ أن تعرفت عليه".

تكشف مذكرات كيري سوء العلاقة بين فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونتنياهو، الذي اعتبر كيري أنه خذل الأمريكيين وعرقل جهودهم لتقدم تسوية النزاع العربي الإسرائيلي.

وكشف كيري أن نتنياهو هو الذي اقترح مشروعًا لوقف إطلاق النار خلال حرب 2014 تضمن تنازلات لحماس، مشيرًا إلى أن نتنياهو قام بتسريب مسودة المشروع وروّج له على أنه أفكار تقدمت بها حركة "حماس"، "حيث عرضني وكأنني أتبنى أفكار الحركة"، مضيفًا،  "اتصلت به وقلت له إن الثقة بيننا تحطمت لأنك تعرضني وكأنني أتولى تسويق مواقف حماس".

كيري يؤكد أن  رفض نتنياهو خطتنا للتسوية لا علاقة له بهاجس الأمن

وكتب كيري أن رغبة نتنياهو في إجراء لقاء معي على انفراد، "كرس لدي انطباعا في البداية بأنه مستعد لتحمل المخاطر لإنجاز التسوية، وهذا ما دفعني لإقناع (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما بالتعامل بجدية أكبر مع الجهود الهادفة للتوصل لتسوية الصراع".

وأضاف كيري أن نتنياهو قال له، "سأحاول التقدم في مسار التسوية، لكن عليكم أن تعرفوا أمرين أساسيين، وهما أن العرب في هذه المنطقة يكذبون كل الوقت، وهذا لا تدركونه أنتم الأميركيون، إلى جانب أنه أقصى ما يمكن أن أوافق عليه قد لا يلبي الحد الأدنى الذي يصر عليه أبو مازن".

وأشار كيري إلى أن تفوهات نتنياهو هذه دللت على أنه يعتقد أن فرص التوصل إلى تسوية سياسية للصراع مستحيلة، مشيرًا إلى أنه ظل يشدد على أن التوصل إلى تسوية للصراع يتحقق فقط عندما يستجيب الفلسطينيون لكل مطالبه.

وسلط الكتاب الأضواء على رفض نتنياهو خطة التسوية، التي أعدتها الإدارة الأميركية،  والتي عرضها الجنرال الأمريكي جون ألين على، وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون.

وتنص الخطة على انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية، ونشر قوات أمريكية على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، مع السماح للجيش الإسرائيلي بالرد على أي تهديد أمني من الجانب الفلسطيني.

وكتب كيري، "نتنياهو أصر على أن يبقى الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة في الضفة الغربية وأن يكون موضوع انسحاب الجيش قرارًا إسرائيليًا فقط"، وأضاف، "عند ذلك أصبح واضحًا لنا جميعًا أن نتنياهو غير معني بأي خطة أمنية تتضمن انسحابًا عسكريًا إسرائيليًا، أدركت أن أقوال نتنياهو لا علاقة لها بالأمن، قلت لنتنياهو إن هذه هي أفضل خطة وتم وضعها على أيدي أفضل الخبراء العسكريين، وإذا ما تم رفضها فسيكون ذلك حاجزا أمام استئناف محادثات السلام، نتنياهو يومها نظر إلي بابتسامة وقال انتهت المناقشات اليوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يكشف عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل كيري يكشف عن جوانب من علاقاته مع رئيس وزراء إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab