تهنئة بالدرجة العلمية  على فيسبوك تتحول إلى كابوس في مصر
آخر تحديث GMT13:51:10
 العرب اليوم -

تهنئة بالدرجة العلمية على "فيسبوك" تتحول إلى كابوس في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهنئة بالدرجة العلمية  على "فيسبوك" تتحول إلى كابوس في مصر

جامعة الإسكندرية
القاهرة - العرب اليوم

ما إن نشرت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية منشوراً صباح أمس لتهنئة الدكتور، محمود مرسي، لترقيته إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء بالكلية، حتى انهالت التعليقات من كل صوب وحدب.لم يتوقع أحد هذا الكم من التعليقات والتعبير عن العواطف، حيث بلغ عدد "الغاضبين" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حتى هذه اللحظة، 172 ألفاً، مقابل 2600 تعبير ضاحك، و1000 تعبير إعجاب. بمجمل 177 ألف تعبير، و40 ألف تعليق، و17 ألف مشاركة.
تنوّعت التعليقات بصدد الدكتور، محمود مرسي، ما بين السخرية والغضب وبين تناول بعض المواقف في الامتحانات وسير العملية التعليمية، التي كانت لبعض الطلبة معه، وأغلبها في الماضي. إلا أن أحد المستخدمين تطوّع بـ "نقل التعليقات على لسانه من الطلبة الحاليين".

من بين التعليقات من طالب بمساءلة الدكتور عن سر الغضب الذي انتاب مواقع التواصل بشأنه، وكذلك كانت هناك تعليقات تشير إلى أن ذلك دليل على صرامة المدرس الجامعي في عمله، وعدم التسيّب والإهمال. في الوقت نفسه، أوقفت إدارة الصفحة على "فيسبوك" خاصية التعليقات، لكن التعبير عن العواطف لم يتوقف حتى اللحظة، في ظل وجود التهنئة بالترقية، والتي تحولت بالنسبة للدكتور محمود مرسي إلى ما يشبه الكابوس الذي صعد به إلى "الترند" خلال أقل من 24 ساعة.

قد يهمك ايضا:

فيسبوك ترفع حالة الطوارئ لوصول التطبيق لنجمة واحدة

بنزيما يلمح لعودته إلى منتخب فرنسا في يورو 2020 عبر "تويتر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهنئة بالدرجة العلمية  على فيسبوك تتحول إلى كابوس في مصر تهنئة بالدرجة العلمية  على فيسبوك تتحول إلى كابوس في مصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab