الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الرياض - سعيد الغامدي

أثبت الشعب السعودي أن المواطن رجل الأمن الأول والرادع لكل حاقد وحاسد يعمل للفساد والإفساد في الأرض، وكل من يعتقد أنه يسهل أن يجر الشعب السعودي خلف المحرضين ودعاة الفتنة ضد هذا الوطن، ورفضهم أي فرصة يمكن أن يستغلها الأعداء من أجل تحقيق أهدافهم، ليعود المحرضون في كل مرة خائبين مهانين، فيما تشتد وتيرة الهجوم من أعداء السعودية وبكل ما لديهم من خبث وإجرام على زعزعة أمنها وجرها للدخول في دهاليز الصراعات والحروب المظلمة، عبر وسائلهم الإعلامية المتنوعة وعملائهم الخونة لتحريض المجتمع على قيادته.

وإذ استنفر الشعب السعودي بفئاتهم وأعمارهم ومناصبهم وأقلامهم وأصواتهم كافة للدفاع عن كيان الوطن، بعد أن أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية الفترة الماضية رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، ولم يقف صغير ولا كبير مكتوف اليدين أمام ألسنة اللهب التي تحاول جاهدة إشعال فتيل الفتن في المملكة من كل حدب وصوب. ولم يكتفِ أعداء الوطن والمحرضون عليه بكسر الحكومة السعودية لشوكتهم وتعريتهم أمام المجتمعات الدولية، إلا أنهم يستمرون في ألاعيبهم المكشوفة والتي لم تنطلِ على المجتمع السعودي الواعي. وشدد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في هذه الظروف على وجوب الاصطفاف مع ولاة أمورنا وأن نلتف حولهم، ومناصحتهم والشد من أزرهم وتقوية جانبهم والدفاع عنهم، وعدم الرضا لمتسلل ولا لجاهل أحمق في أن يقول فيهم ما يقول.

كما أشاد بالإنجاز الأمني الذي حققته رئاسة أمن الدولة، برصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضد أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة، والمساس باللحمة الوطنية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل الناقمين على إنجاز السعودية الأخير، ولم تهدأ لحظة بهدف التحريض وإشعال الفتن عبر "وسوم" تحريضية لم يعرها السعوديون أدنى اهتمام، بل كانت فرصة مهمة لتحويلها لـ"وسوم" مبايعة وولاء، خصوصاً مع قرب احتفال "اليوم الوطني للمملكة الـ87"، وأصبحت مكاناً لذكر إنجازات السعودية والثناء عليها من أبنائها المواطنين ومن جميع الجنسيات العربية والخليجية التي تعرف قدر وأهمية المملكة في العالمين العربي والإسلامي.

وكرّس أعداء الوطن دعواتهم إلى الفتن من خلال الدعوة للمظاهرات، وما شابهها من طرق للفوضى أو ما يسمى بالحراك، وجميعها طرق للفجار والكائدين لإيجاد سبيل إلى إشاعة فجورهم، وجاء ذلك بعد أن طالب بعض مثيري الفتن من المعرفات "التويترية" المدعومة من دول خارجية، ومعادية للمملكة، بمحاولة إثارة الفتنة وزعزعة الأمن بما أسموه "حراك 15 سبتمبر"، وذلك تنفيذاً لأجندة خارجية، حاولت زعزعة أمن المملكة منذ سنوات، ومحاولة إثارة الفوضى، إلا أن الشعب السعودي الواعي المسلح بحبه وولائه لوطنه كان يحبطها، ويثبت ولاءه للوطن في كل مرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab