الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الرياض - سعيد الغامدي

أثبت الشعب السعودي أن المواطن رجل الأمن الأول والرادع لكل حاقد وحاسد يعمل للفساد والإفساد في الأرض، وكل من يعتقد أنه يسهل أن يجر الشعب السعودي خلف المحرضين ودعاة الفتنة ضد هذا الوطن، ورفضهم أي فرصة يمكن أن يستغلها الأعداء من أجل تحقيق أهدافهم، ليعود المحرضون في كل مرة خائبين مهانين، فيما تشتد وتيرة الهجوم من أعداء السعودية وبكل ما لديهم من خبث وإجرام على زعزعة أمنها وجرها للدخول في دهاليز الصراعات والحروب المظلمة، عبر وسائلهم الإعلامية المتنوعة وعملائهم الخونة لتحريض المجتمع على قيادته.

وإذ استنفر الشعب السعودي بفئاتهم وأعمارهم ومناصبهم وأقلامهم وأصواتهم كافة للدفاع عن كيان الوطن، بعد أن أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية الفترة الماضية رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، ولم يقف صغير ولا كبير مكتوف اليدين أمام ألسنة اللهب التي تحاول جاهدة إشعال فتيل الفتن في المملكة من كل حدب وصوب. ولم يكتفِ أعداء الوطن والمحرضون عليه بكسر الحكومة السعودية لشوكتهم وتعريتهم أمام المجتمعات الدولية، إلا أنهم يستمرون في ألاعيبهم المكشوفة والتي لم تنطلِ على المجتمع السعودي الواعي. وشدد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في هذه الظروف على وجوب الاصطفاف مع ولاة أمورنا وأن نلتف حولهم، ومناصحتهم والشد من أزرهم وتقوية جانبهم والدفاع عنهم، وعدم الرضا لمتسلل ولا لجاهل أحمق في أن يقول فيهم ما يقول.

كما أشاد بالإنجاز الأمني الذي حققته رئاسة أمن الدولة، برصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضد أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة، والمساس باللحمة الوطنية.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل الناقمين على إنجاز السعودية الأخير، ولم تهدأ لحظة بهدف التحريض وإشعال الفتن عبر "وسوم" تحريضية لم يعرها السعوديون أدنى اهتمام، بل كانت فرصة مهمة لتحويلها لـ"وسوم" مبايعة وولاء، خصوصاً مع قرب احتفال "اليوم الوطني للمملكة الـ87"، وأصبحت مكاناً لذكر إنجازات السعودية والثناء عليها من أبنائها المواطنين ومن جميع الجنسيات العربية والخليجية التي تعرف قدر وأهمية المملكة في العالمين العربي والإسلامي.

وكرّس أعداء الوطن دعواتهم إلى الفتن من خلال الدعوة للمظاهرات، وما شابهها من طرق للفوضى أو ما يسمى بالحراك، وجميعها طرق للفجار والكائدين لإيجاد سبيل إلى إشاعة فجورهم، وجاء ذلك بعد أن طالب بعض مثيري الفتن من المعرفات "التويترية" المدعومة من دول خارجية، ومعادية للمملكة، بمحاولة إثارة الفتنة وزعزعة الأمن بما أسموه "حراك 15 سبتمبر"، وذلك تنفيذاً لأجندة خارجية، حاولت زعزعة أمن المملكة منذ سنوات، ومحاولة إثارة الفوضى، إلا أن الشعب السعودي الواعي المسلح بحبه وولائه لوطنه كان يحبطها، ويثبت ولاءه للوطن في كل مرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن الشعب السعودي يرفض الدعوة المشبوهة للتظاهر ويثبت ولاءه للوطن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab