السفير الأميركي لدى الرياض يؤكد تأييد بلاده لأهداف السعودية الطموحة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

السفير الأميركي لدى الرياض يؤكد تأييد بلاده لأهداف السعودية الطموحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الأميركي لدى الرياض يؤكد تأييد بلاده لأهداف السعودية الطموحة

القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى الرياض كريستوفر هينزيل
الرياض ـ العرب اليوم

أكد القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى الرياض، كريستوفر هينزيل، أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تقوم على أساس المصالح المشتركة الأساسية والتي عمادها في ذلك الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وفي حديثه خلال الاحتفال بمرور 242 من استقلال الولايات المتحدة، في قصر كوينسي، مقر إقامة السفير الأميركي في الحي الدبلوماسي، الأربعاء، قال إن "الولايات المتحدة تؤيد بشدة أهداف السعودية الطموحة".

وحسبما نقلت صحيفة "آراب نيوز" عنه، أضاف هينزيل: "مع تنفيذ الحكومة السعودية رؤيتها، نعتقد أن الجانبين سيستمران في الاستفادة من علاقاتنا الثنائية الفريدة، وأن الشراكة ستستمر في النمو"، وتابع: "إن خطط الحكومة لمواصلة تطوير المملكة مستمرة بمعدل مذهل"، واستطرد  الذي رحب بالضيوف، بمن فيهم حاكم الرياض الأمير فيصل بن بندر، قائلًا: "شهد عام 2017 تطورات ملحوظة في العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، حيث رحبت الرياض بالرئيس دونالد ترامب في أول محطة لرحلته الأولى في الخارج، والتي جمعت 55 رأسًا الدولة في القمة العربية الإسلامية الأميركية". 

ولفت هينزيل إلى أن "التعاون الأمني يعد أحد المجالات الرئيسية للشراكة، تاريخيًا وفي الوقت الحاضر، وإن مكافحة التطرف العنيف تعد اولوية عالية كلتا الحكومتين"، مؤكدًا قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن التجارة الثنائية في السلع بين الدولتين بلغت 35 مليار دولار العام الماضي، وقال إن "بلدينا يشتركان منذ فترة طويلة فى علاقة اقتصادية قوية مع العلاقات في التجارة والاستثمار التي أوجدت فرص عمل لآلاف الأميركيين والسعوديين". 

ويحمل المواطنون السعوديون والشركات استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، حيث توظف آلاف الأميركيين، فعلى سبيل المثال، تمتلك "أرامكو" السعودية الآن أكبر مصفاة في الولايات المتحدة في بورت آرثر بولاية تكساس، بالإضافة إلى أن الشركات الأميركية تعمل مع الشركاء السعوديين على مشاريع استثمارية إضافية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والدفاع والرعاية الصحية وغيرها الكثير قطاع. 

كما سلط "هينزيل" الضوء على التبادل الثقافي المتزايد خلال العام الماضي، وذلك بفضل رؤية 2030، وأرسلت السفارة الأميركية في الرياض عددًا من السعوديين إلى الولايات المتحدة من أجل التبادلات الثقافية، ومن الجوانب المهمة الأخرى العلاقة الأميركية السعودية التعاون في مجال التعليم، والذي قال عنه إن هناك حاليًا ما يقرب من 66 ألف طالب سعودي في الجامعات الأميركية، مضيفًا أن الحكومة السعودية تقوم باستثمار لا يصدق في مستقبل بلادها، معربًا عن فخره بأن التعليم العالي الأميركي قادر على القيام بدور مهم في هذا الجهد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي لدى الرياض يؤكد تأييد بلاده لأهداف السعودية الطموحة السفير الأميركي لدى الرياض يؤكد تأييد بلاده لأهداف السعودية الطموحة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab