غزة ـ العرب اليوم
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ومحاولات تهجيرهم، واستهدافه المتكرر لمستشفى كمال عدوان والأطقم الطبية العاملة فيه، إمعان في الجريمة وإصرار على حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 425 يوماً، والتي تتم في ظل عجز المنظومة الدولية.
وشددت حماس في تصريح صحفي يوم الأربعاء، على أن مواصلة جيش الاحتلال لعمليات الإبادة والتدمير الممنهج لكافة مقومات الحياة في شمالي القطاع، واستمرار قصف المنازل على رؤوس ساكنيها من المدنيين والضغط لتهجير شعبنا؛ والاستهدافات المتكررة والمتعمّدة للمستشفيات والأطقم الطبية، هو تأكيد إسرائيلي متكرر على مواصلة جرائمهم، واستخفافهم بالقوانين الدولية، في ظل الإخفاق المعيب للمنظومة الدولية بوضع حد لتلك الجرائم المروّعة التي تحدث على مدار الساعة.
وأضافت: "رغم صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، إلا أن الكيان الإسرائيلي مستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية ودفع الناس قسراً لمغادرة منازلهم، ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر".
وأشارت حماس إلى أن جرائم الاحتلال تتم في ظل غطاء وحماية كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ما يُشكل دافعاً للاحتلال وتواطؤا معه في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وجددت حماس دعوتها الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومؤسساتها، لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الحصار وحرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في محافظات الشمال وعموم قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع
الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة
أرسل تعليقك