مسلحون يغادرون حي برزة وتعقيدات لوجستية توقف إتمام المصالحة في القابون
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

مسلحون يغادرون حي برزة وتعقيدات لوجستية توقف إتمام المصالحة في القابون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحون يغادرون حي برزة وتعقيدات لوجستية توقف إتمام المصالحة في القابون

خروج مسلحي حي برزة
دمشق - العرب اليوم

أعلن التلفزيون السوري الرسمي، أن مسلحي حي برزة البلد خرجوا برفقة الغرباء عنه مع بعض عائلاتهم، كما خرج 25 مصابًا ومريضًا من جبهة النصرة وعائلاتهم من مخيم اليرموك في إطار المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربع كفريا والفوعة والزبداني ومضايا إلى وجهة واحدة وهي إدلب، في وقت واجهت "تعقيدات لوجستية" إتمام اتفاق المصالحة في حي القابون.

وأكد مصدر رسمي مطلع على ملف مصالحة القابون لصحيفة محلية، أن المفاوضات لا تزال جارية بخصوص مقاتلي الميليشيات في الحي عازيًا تأخر حسم الاتفاق إلى تعقيدات لوجستية تتعلق بوجود مقاتلي "النصرة" داخل الحي، إضافة إلى مسألة الأنفاق الممتدة إلى الغوطة الشرقية، ومطالبات بعض الميليشيات بالانتقال إلى الأخيرة وهو أمر مرفوض حاليًا. وأعرب المصدر عن توقعه بأن يحسم الملف قبل نهاية الأسبوع الحالي لأنه مع إغلاق ملف برزة البلد العسكري باتت قوات الجيش جاهزة لتركيز كل قوتها في القابون، واستطرد: "لكن حقن الدماء هو ما يحتم علينا التمهل وعدم الاستعجال"، مجددًا الترحيب برغبة من يريد تسوية وضعه.

وحول وضع "النصرة"، أشار المصدر إلى إمكانية عزلها وشن الجيش عملية منفردة على المساحات التي تسيطر عليها في القابون، في حال إخفاق التوصل لإخراج مقاتليها مع الخارجين"، فيما أكد مصدر ميداني في القابون  أن الهدوء يعم محاور الاشتباك في الحي منذ عصر الأحد في هدنة غير معلنة.

وجرى الإثنين، إخراج قرابة 1100 مسلح من الرافضين لتسوية أوضاعهم وعائلاتهم من حي برزة البلد إلى ريف إدلب، وفقًا لاتفاق ينص بحسب مصدر رسمي على خروج المسلحين الرافضين للتسوية وبعض أفراد عائلاتهم على ثماني مراحل بدأت الأولى أمس على أن يليها سبع مراحل ليصل عدد الخارجين الكلي إلى نحو 8000 شخص يتوزعون على إدلب ومدينة جرابلس شمالي حلب.

وأكدت مصادر  أن من خرج أمس هم مقاتلون من ميليشيا " فوج قاسيون" ولا ينتمون بالأصل إلى حي برزة البلد، إضافة إلى بعض المقاتلين الذين يعودون بأصولهم إلى محافظة إدلب ومنهم من هو فار من الخدمة الإلزامية، على أن يقيموا في مركز إيواء مؤقت في بلدة معرة النعمان بريف إدلب، وأن يبدأ إخراج المقاتلين الذين ينتمون للحي وبعض أفراد عائلاتهم بدءًا من اليوم حتى الخميس المقبل.

بموازاة ذلك، قال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد: "خرج (الإثنين) عدد من الجرحى والمرضى من جبهة النصرة وهم نحو 25 عنصرًا وعائلاتهم بسبع سيارات إسعاف"، كاشفًا أنه "بعد أسبوع سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من خروج مسلحي "النصرة" الذين لا يتجاوز عددهم الـ170 مسلحًا وعدد أفراد عائلاتهم 200 فرد". وربط عبد المجيد إخراج المسلحين المتبقين داخل المخيم من الميليشيات المسلحة "باتفاق البلدات الأربع ومدى الالتزام (الطرف الآخر) بإخراج الجرحى والناس والمرضى من كفريا والفوعة". وفي وقت لاحق مساء الإثنين نقل نشطاء معارضون صورًا قالوا إنها لقافلة مساعدات غذائية دخلت الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين في ريف دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يغادرون حي برزة وتعقيدات لوجستية توقف إتمام المصالحة في القابون مسلحون يغادرون حي برزة وتعقيدات لوجستية توقف إتمام المصالحة في القابون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab