قرار اعتقال نتنياهو وغالانت يعطي زخمًا لملاحقة الضباط والجنود حول العالم
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

قرار اعتقال نتنياهو وغالانت يعطي زخمًا لملاحقة الضباط والجنود حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار اعتقال نتنياهو وغالانت يعطي زخمًا لملاحقة الضباط والجنود حول العالم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ العرب اليوم

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، سيعطي زخماً للإجراءات الجنائية في جميع أنحاء العالم ضد الضباط والجنود الذين قاتلوا في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أنه طُلب من بعض الضباط والجنود في الأسابيع الأخيرة مغادرة البلدان التي زاروها فورًا خوفًا من الإجراءات القضائية ضدهم.

وأشارت إلى أن الجيش حدد نحو 30 حالة تم فيها تقديم شكاوى واتخاذ إجراءات جنائية ضد ضباطه وجنوده الذين كانوا يعتزمون السفر، وتم تحذيرهم لتجنب ذلك خوفًا من الاعتقال.

وذكرت الصحيفة أن الجيش طلب من الجنود والضباط الامتناع عن نشر صور وفيديوهات لهم وهم يقاتلون في غزة، حتى لا تُستخدم كدليل ضدهم في أي تحقيق جنائي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ولفتت إلى أن عشرات المنظمات المناصرة للفلسطينيين حول العالم أعدت "قوائم سوداء" بأسماء الجنود والضباط الذين كانوا يقاتلون في غزة، ونشروا جزءًا من المهام التي نفذوها عبر صفحاتهم الشخصية.

وتابعت: "هناك مخاوف من اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات ضد كبار الضباط، كقادة الفرق أو قائد المنطقة الجنوبية أو قائد القوة الجوية وقائد الأركان".

ونوهت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" استعانت بخدمات قانونية من محامين في عشرات الدول، لرصد التغييرات في التشريعات والأحكام ومراقبة النشاط الذي يتشكل في بلدانهم ضد المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بسبب الحرب على غزة.

وقبل نحو أسبوع، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.

وقالت المحكمة في بيان، إن هناك أسبابًا منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين.

ولفتت المحكمة إلى أن الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام الجوع سلاح حرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

والمحكمة الجنائية، ومقرها لاهاي بهولندا، هي واحدة من أبرز المؤسسات الدولية المختصة بمحاسبة الأفراد المتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، أنشئت عام 2002 بموجب "ميثاق روما".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع

الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار اعتقال نتنياهو وغالانت يعطي زخمًا لملاحقة الضباط والجنود حول العالم قرار اعتقال نتنياهو وغالانت يعطي زخمًا لملاحقة الضباط والجنود حول العالم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab