شركة علي بابا في الجزائرمتهمة  بالنصب والاحتال على أكثر من 4000 ضحية والقضاء يحيل الجاني للتحقيق
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

شركة "علي بابا" في الجزائرمتهمة بالنصب والاحتال على أكثر من 4000 ضحية والقضاء يحيل الجاني للتحقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "علي بابا" في الجزائرمتهمة  بالنصب والاحتال على أكثر من 4000 ضحية والقضاء يحيل الجاني للتحقيق

محكمة جزائرية
الجزائر- العرب اليوم

أصدرت محكمة جزائرية أمرا بإيداع مسير شركة تسويق المنتجات الإلكترونية المسمى اختصارا "علي بابا" الحبس المؤقت على ذمة التحقيق من أجل متابعته بقضية نصب واحتيال خطيرة من نوعها.ويأتي إيداع صاحب المشروع الوهمي، المؤسسة العقابية، بقصد إخضاعه للاستجواب التفصيلي في الأيام القادمة، في ملف صنف ضمن ملفات "السنة"، بكون المتهم الموقوف قدم نفسه لضحاياه كبائع للمعدات والأجهزة الكهرو ـ منزلية والإلكترونية، راح ضحيته ما لا يقل عن 4100 ضحية من ما يربو عن 50 ولاية .

وقال المصدر إن "النيابة المختصة في محكمة وهران، أحالت المتهم الذي كان في حالة فرار قبل توقيفه من قبل الجهات الأمنية في وهران، بعد عصر يوم الأربعاء على أنظار قاضي تحقيق الغرفة الأولى، الذي واجهه بالتهم المنسوبة إليه قبل أن يقرر إيداعه الحبس المؤقت، مع تحديد جلسة سماعه ثانية بتاريخ 16 مارس الجاري".

والمتهم الذي دوخ الجميع بتقديم نفسه بثوب المستورد الكبير للتجهيزات الكهرو منزلية والحواسيب المحمولة والهواتف النقالة الذكية من دولة كوبا، ربط علاقات تجارية مع مئات الزبائن عبر منصات التواصل الإجتماعي وموقع شهير للتجارة الالكترونية، موهما الجميع بتقديم خدمات سريعة وأسعار وتخفيضات مغرية، نظير الدفع المسبق لنسبة من التكاليف الإجمالية للتجهيزات المطلوبة.

وكشفت الأبحاث الأمنية التي اشتغلت عليها أكثر من ستة أشهر الفرقة المالية والاقتصادية لأمن ولاية وهران، عن أن المتهم الذي كان يتخذ من حي العثمانية بوهران محلا تجاريا تحت تسمية "علي بابا"، كان يقدم اغراءات لضحاياه، تقوم على أساس إيصال سريع للمعدات المطلوبة مقابل تخفيضات مغرية ومنح هدايا لكل من يشتري أكثر.

كما أفصحت التحريات أنه كان يطلب من زبائنه تسبيقات مالية لأجل تدوين أسماء ضحاياه في طلبيات دورية، أوهم الجميع أنها كانت ترسل إلى كوبا، حيث يتواجد المورد الأصلي لهذه التجهيزات.

والمتهم حصل على ملايير مقابل هذا الأسلوب الاحتيالي، حيث در عليه هذا النشاط الإجرامي، ثروة مالية قدرت بالملايير ، في المقابل لن يحصل الضحايا على شيء ملموس منذ انخراط المتهم في نشاط النصب والاحتيال.

وتفيد المعلومات، أن أطوار القضية تفجرت في أعقاب ورود عدة شكاوى من مواطنين في وهران، تضمنت تعرضهم إلى نصب حقيقي بطله شخص من مواليد 1980 عبر "الفيسبوك"، كان دشن محلا تجاريا في حي العثمانية قبل أن يغلقه ويتوارى عن الأنظار، وبمرور الوقت بدأت عشرات الشكاوى تتقاطر من ضحايا ينحدرون من مختلف ولايات الجزائر، إلى أن بلغت حدود 4100 شكوى لأصحابها الذين يقطنون في 50 ولاية .

 وأورد المصدر أن التحقيقات أثبتت أن المتهم بدأ نشاطه في فبراير 2021، مستغلا جائحة كورونا، وأنه كان يملك أكثر من 50 حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض السلع الكوبية.كما أثبتت الأبحاث أن المتهم كان يطور أساليبه الإجرامية بفتح محل هنا وغلق آخر للإفلات من مواجهة زبائنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة علي بابا في الجزائرمتهمة  بالنصب والاحتال على أكثر من 4000 ضحية والقضاء يحيل الجاني للتحقيق شركة علي بابا في الجزائرمتهمة  بالنصب والاحتال على أكثر من 4000 ضحية والقضاء يحيل الجاني للتحقيق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab