الجزائر – ربيعة خريس
حيّد الجيش الجزائري، 95 متشددًا، وقضى على 63 إرهابيًا وأوقف 22 آخرين خلال الشهور الستة من العام الجاري. فيما سلّم 10 إرهابيين لأنفسهم، وأوقف 100 عنصر دعم وإسناد للجماعات المتطرفة وحجزت كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة.
وتؤكد حصيلة الجيش الجزائري، أنه وجه ضربات قاضية إلى بقايا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والخلايا النائمة التابعة لتنظيم "داعش"، ووضع حدا منذ مطلع العام الجاري لنشاط 95 إرهابيًا، وأوقف 100 عنصر دعم وإسناد، ودمر 241 مخبأ للإرهابيين في مختلف المحافظات.
وفي سياق محاربة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، كشفت الحصيلة ذاتها عن توقيف 908 مهربين و5449 مهاجر غير شرعي. وحجز الجيش الجزائري خلال السداسي الأول من العام الجاري كميات معتبرة من الأسلحة، على غرار صاروخي غراد و06 هاون و167 بندقية آلية كلاشنيكوف و12 بندقية رشاشة FMPK وبندقية مزودة بمنظار و26 بندقية نصف آلية و03 قاذفات صواريخRPG-7 و03 قاذفات صواريخRPG 2 و07 رشاشات من نوع 14.5 مم و06 رشاشات من نوع 12.7 مم و04 رشاشات ديكاتاريوف و15 مسدسا آليا و03 بنادق قناصة وبندقية مضخية و272 قنبلة، إضافة إلى حجز ذخيرة في 95 مقذوف هاون و23542 طلقة من مختلف العيارات و103.5 كغ من البارود، إضافة إلى حجز 37 منظارا و31 جهاز اتصال و267 جهاز كاشف عن المعادن و323 مطرقة ضاغطة و408 مولد كهربائي.
وضبط الجيش الجزائري 474 سيارة رباعية الدفع يستعملها المهربون وتجار البشر في تنقلاتهم في الصحراء. وقال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن سيادة الشعوب واستقرارها عرضة للتهديد والمخاطر، وهاجسنا الوحيد في الجيش هو ترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها، مشيرًا إلى أن الجيش يعمل على تأمين وحدة شعبه وترابه، وهي مهام على عظمتها نحرص على أدائها على أكمل وجه، وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادة بلادنا والإضرار باستتباب أمنها.
وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، أن "الهاجس الأكبر" للجيش الوطني الشعبي يتمثل في تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وصون سيادتها ووحدتها. وقال الفريق أحمد قايد صالح، في افتتاحية العدد الخاص لمجلة الجيش بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب " إن شغلنا الشاغل وهاجسنا الأكبر في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وصون سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها ", واستدل بالنتائج الميدانية الملموسة المحققة على أكثر من صعيد, تثبت مدى الإصرار المتواصل والعزم الشديد والالتزام الثابت الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد تمكين بلادنا من مواجهة كافة التحديات وإجهاض كل المؤامرات والمخططات المعادية والحرص بفعالية على استتباب الأمن في البلاد والتصدي الصارم وبكل حزم واقتدار لكل من يحاول تهديده وتعكير راحة الشعب الجزائري.
أرسل تعليقك