هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر تؤكد تمتعها بجميع الامتيازات
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر تؤكد تمتعها بجميع الامتيازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر تؤكد تمتعها بجميع الامتيازات

هيئة الحشد الشعبي
بغداد – نجلاء الطائي

أصدرت هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر بيانًا توضيحيًا إلى البعثات الدبلوماسية العربية في بغداد، بشأن عمليات الفلوجة, وأكدت أنها تتمتع بجميع الامتيازات الممنوحة للحشد أسوة بالاخرين، مبينة أن المخالفات التي حدثت "فردية"، وأنه لا يوجد أي عمل ممنهج أو سياسة متعمدة.

وقال معاون رئيس الهيئة ثامر التميمي، في البيان، إن عدد افراد الحشد العشائري السني في الأنبار وحدها يبلغ 10 الاف مقاتل، وهؤلاء مسجلين رسميًا ويتمتعون بجميع الامتيازات الممنوحة للحشد أسوة بالآخرين، مشيرًا إلى أن هناك 20 ألف متطوع للحشد العشائري من أبناء الأنبار السنة، الذين يعملون تطوعًا بجانب إخوانهم الاخرين، موضحًا أنه يمكن التأكد من هذه الأرقام من محافظ الأنبار، ومجلس المحافظة.

وأضاف "التميمي" أن الفلوجة سقطت في يد داعش في 31 ديسمبر / كانون الأول 2013، أي أنه مضي سنتين ونصف على سقوطها، متسائلاً: "إلى متى ستنتظر الحكومة، وكيف ستخرج داعش من المدينة، وهل توجد طريقة لاخراج داعش غير القتال، وهل هناك احتمالية لاخراج داعش بالحوار والاقناع؟".

وأكد "التميمي" أنه تم توزيع المهام من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، واسندت قيادة المعركة لقيادة العمليات ولجهاز مكافحة الإرهاب، تحت إشرف الفريق عبد الوهاب الساعدي، الذي تعمل كل القوات تحت إمرته، بما فيها الحشد الشعبي.

وأضاف أن الحشد الشعبي شارك في تحرير تكريت كمثال، ولم يدمر من تكريت أكثر من 3% فقط، وعاد 90% من أهلها الذين كانوا مهجرين، وجميعهم من السنة، وبإشراف الحشد الشعبي، على الرغم من أن تكريت كانت تحمل رمزية سلبية عند أبناء جنوب العراق الشيعة، كونها مدينة صدام حسين، ومع ذلك سمح لأهلها بالعودة، ولم يدمر منها شي يذكر، لافتًا إلى أن الرمادي، التي حررت بيد الجيش وحشد العشائر، دُمر أغلبها بسبب شراسة المعركة، وتنظيم داعش.

وأوضح "التميمي" ان المخالفات موجودة، وأشار اليها "العبادي"، وأن هناك متابعة لهذا الموضوع، مبينًا ان هذه المخالفات فردية، ولا يوجد اي عمل ممنهج أو سياسة معتمدة في هذا الاتجاه.

وبين "التميمي" أن الممرات الآمنة التي خرج منها آلاف المدنيين أمنها وسمح بها القائد العام، وتم تنفيذها من قبل الجيش والحشد، لافتًا إلى أن النساء والأطفال والرجال فوق الـ50 سنة يخرجون بدون أي تتدقيق، أما الرجال الذين يزيد عمرهم عن 18 عامًا ويقل عن 50 عامًا يخضعون لتدقيق روتيني، عبر الحاسبات الموجودة لدى الاستخبارات، لمعرفة إن كان أحد من المتطرفين مختبئ بين هؤلاء، واصفًا ذلك بأنه "إجراء طبيعي"، كونهم شباب قادمون من منطقة يسيطر عليها داعش.

واشار "التميمي" إلى أنه تم تسليم 603 شاب لمجلس الأنبار من الخارجين من الفلوجة، وأغلب الشباب لا يتأخر تدقيقهم أكثر من 48 ساعة، مبينًا أن البعض ادعى أن هؤلاء تعرضوا للضرب بالأيدي والعصي، وأن هذه الحوادث، على فرض صحتها، فيها دليل براءة من الاتهامات، فلو كان هناك تطهير عرقي وإبادة جماعية، كيف خرج 600 شاب فلوجي وسلموا من الحشد لمجلس المحافظة؟".

وتابع "التميمي" بالقول: "إننا لا ننفي وجود فكرة الثأر في مجتمعنا، وخصوصًا ضد داعش، ولكن هذه التوجهات محاصرة ومحاربة من قبل الجميع، وهذه النزعة الثأرية موجودة لدى القوات الأمنية المحلية والحشد العشائري لكونهم تعرضوا لأذى داعش أكثر من غيرهم"، مضيفًا أن عشيرة "البو نمر" السنية تعرضت للإبادة على يد التنظيم في هيت، حيث قتل أكثر من 1000 نمراوي، وعندما تم تحرير هيت أراد حشد "البو نمر" الدخول إلى هيت للثار لذويهم، ولكن تم منعهم من دخول هيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر تؤكد تمتعها بجميع الامتيازات هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر تؤكد تمتعها بجميع الامتيازات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab