كشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، عن خطة للتحالف الدولي لمحاصرة مدينتي الموصل والرقة الخاضعتين لسيطرة "داعش" المتطرف خلال أشهرعدة.
وقال كارتر في تصريح صحافي "خطة عمليتنا العسكرية تفترض محاصرة هاتين المدينتين "الموصل والرقة"، لا شك، أننا نعتزم تحقيق الانتصار على "داعش"، غير أن العنف في سورية لا يمكن التخلص منه دون انتقال سياسي".
وأكد الوزير الأميركي، أن "واشنطن تعمل بالتعاون مع أنقرة بغية تحقيق السيطرة التامة على الحدود التركية السورية التي يتم من خلالها إمداد مسلحي "داعش" بالأسلحة".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، بإحباط عملية اختطاف قامت بها مجموعة في إحدى مناطق جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وقالت القيادة في بيان إنه "تم إخبار الفوج الثالث اللواء الثالث شرطة اتحادية بوجود مجموعة مسلحة مكونة من "11" شخصًا يستقلون 3 عجلات مختلفة الأنواع يحملون أسلحة متنوعة قامت بخطف مواطن من منطقة الزعفرانية قرب سوق الهوى".
وأضاف البيان أنه "تم غلق مخارج القاطع من قبل الفوج آنفًا زائد قوة من سرية مغاوير لواء 3 تم الاشتباك معهم واعتقالهم وتحرير المخطوف واصطحابهم الى مقر الفوج مع العجلات والأسلحة".
وتابع البيان انه "بعد مرور ساعة حضرت مجموعة تابعة الى الخاطفين مع العجلات المسلحة وحاولت اقتحام مقر الفوج تم الرد عليهم بقوة , تم اعتقال "4" أشخاص وضبط 2 عجلة , ولاذت بقية المجموعة بالفرار وأثناء فرارهم تم خطف آمر السرية الثانية الفوج3 لواء3 شرطة اتحادية المسؤول عن الأبراج المنفتحة على ضفاف نهر دجلة بعد اطلاق النار على عجلته وتم إطلاق سراحه , وأدى الحادث الى إصابة "2"من قوات الشرطة".
وأحبطت القوات المشتركة العراقية ، الجمعة، هجومًا نفذه عناصر تنظيم "داعش" على إحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق "بغداد – الموصل" جنوب محافظة نينوى، ياتي ذلك في وقت يستعد تنظيم "داعش" الهجوم على حقول وآبار نفطية تقع عند مشارف كركوك وحقلي علاس وعجيل في صلاح الدين مشابه لسيناريو هجومه على مصفى بيجي، شمالي تكريت.
وقال بيان لاعلام شرطة محافظة نينوى، ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "فوج الطوارئ الثامن ضمن شرطة نينوى، تمكن من صد هجوم لعناصر "داعش" المتطرف قرب سيطرة البراري على طريق "بغداد – موصل" جنوب المحافظة".
وأضاف البيان، أن "القوات الأمنية تمكنت من الاستيلاء على عجلة نوع "همر" تابعة لداعش وعدد من الأسلحة، فضلًا عن قتل احد عناصره".
وحذر المشرف على قوة تحرير الحويجة ، الشيخ أنور العاصي من إن "عناصر تنظيم داعش يعدون العدة لمهاجمة آبار وحقول نفطية تقع على مشارف مدينة كركوك والتي تعود لشركة نفط الشمال الى جانب مخططهم لمهاجمة حقلي علاس وعجيل النفطيين قرب جبال حمرين".
وأضاف العاصي، أن "المعلومات التي وردت تؤكد أن داعش يعد العدة والعدد انطلاقًا من قضاء الحويجة عبر تهيئة انتحاريين وعناصر استقدموا لمناطق جنوبي كركوك وغربها من مدينة الموصل عبر نهر دجلة مؤخرًا بينهم مقاتلون أجانب وعرب"، مشيرًا إلى أن "التنظيم استعان بمقاتلين مدربين هدفهم اقتحام المواقع النفطية والسيطرة عليها أو الدخول إليها مما يصعب إخراجهم داخل خزانات وخطوط النفط والغاز ليتكرر سيناريو مصفاة بيجي ويؤدي إلى وقف عمليات الانتاج الذي ينعكس سلبًا على تحقيق الموارد المالية للحكومتين المركزية وإقليم كردستان ومواطني كركوك".
وتابع العاصي أن "داعش" يحاول إيصال رسالة تحدٍ للمجتمع الدولي بأنه ما زال قادرًا على إحداث تهديد تنعكس رسالته على الانتخابات الأميركية لانه لا يهتم بخسارة الأرض بل يحصد نتائجه من خلال استهدافاته لمواقع أكثر أهمية وحيوية تحمل صدى إعلامي ومعنوي دولي وتكون نتائجة على عمل الدولة العراقية ومؤسساتها الخدمية والاقتصادية".
واشار العاصي، إلى أن "داعش" نظم اليوم الجمعة استعراضًا لمقاتليه في الموصل وسينظم استعراضًا آخر في القضاء لرفع معنويات مقاتليه وزجهم بمعركة يخطط لها وهي مهاجمة عصب حياة العراقيين وهي الثروه النفطية بعد خسارته للقيارة قبل أيام لكنه يريد ايصال رسالة إلى المجتمع الدولي أن "داعش" باقية وتتمدد.
وأعلن قائم مقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي، أن "تعزيزات عسكرية وقتالية منها فوج من الجيش العراقي وفوج آخر من الشرطة الاتحادية مع تعزيزات من الدروع والدبابات وصلت الى قضاء الرطبة ، غرب الرمادي، استعدادًا لتطهير المناطق الصحراوية والمدن الغربية المحيطة بالقضاء من سيطرة تنظيم "داعش".
وأضاف الدليمي، إن القوات القتالية التي وصلت الى قضاء الرطبة مهام عملها قتالي ودعمًا للقطعات البرية في معارك تحرير المدن الغربية والتقدم الى عمق المدن التي مازالت تحت سيطرة التنظيم"، مشيرًا الى، أن "القوات الأمنية تعمل على تطهير محاور ومحيط قضاء الرطبة بشكل تدريجي مع ضمان سلامة المدنيين في حال تواجدهم في المناطق المستهدفة".
وكشف مصدر في محافظة كركوك، اليوم الجمعة، إن "عبوة ناسفة انفجرت، بعد ظهر اليوم، على الطريق الواقع بين ناحية الرشاد وقرية العطشانه غربي قضاء داقوق، "45 كم جنوبي كركوك"، لدى مرور نازحين هاربين من مناطق يسيطر عليها "داعش" جنوب المدينة، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة".
أرسل تعليقك