البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

صادق برلمان تونس مساء أمس الأربعاء على قانون يتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه، في خطوة قالت الحكومة إنها ستساعدها على "مكافحة" هذه الآفة المتفاقمة التي تنخر الاقتصاد. ويجرم القانون الجديد "الانتقام" من المبلغين عن الفساد، خصوصا إذا كانوا من موظفي القطاع العام، ويوفر لهؤلاء حماية "من المضايقات، والإجراءات التأديبية، كالعزل أو الإعفاء من الوظيفة أو رفض الترقية أو رفض طلب النقل أو النقل التعسفية"، كما يجرم تهديد المبلغين عن الفساد.

وحضر الجلسة 145 من إجمالي 217 نائبا في البرلمان، حيث صوّت كل الحاضرين على "القانون الأساسي المتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه" الذي بدأت مناقشته منذ أول أمس الثلاثاء. وعقب التصويت قال عبد الفتاح مورو نائب رئيس البرلمان إن هذا القانون "إنجاز للثورة"، فيما أكد وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي أن وجود تشريعات قوية مثل هذا القانون سيسهل عملية مكافحة الفساد.

ومؤخرا أعلن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس شوقي الطبيب أن المبلغين عن الفساد من موظفي الإدارات العمومية يتعرضون إلى "التنكيل" من رؤسائهم في العمل.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد تعهد في 3 أغسطس/آب 2016 يوم كلفه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بتشكيل الحكومة بـ"إعلان الحرب على الفساد والفاسدين".

وبحسب دراسة لمنظمة الشفافية الدولية نشرت منتصف 2016، يبلغ 5% فقط من التونسيين عن حالات فساد تعرضوا لها أو رصدوها بسبب "الخوف من الانتقام" وغياب قانون يحمي المبلغين. وبعد الثورة التي أطاحت مطلع عام 2011 بنظام زين العابدين بن علي "تفاقم" الفساد في تونس وفق تقرير البنك الدولي رغم أنه كان أحد الأسباب الرئيسية للثورة، وتراجع ترتيب تونس في لائحة الفساد لمنظمة الشفافية الدولية من المرتبة الـ59 في 2010 إلى المرتبة الـ75 في 2016. ووفق تقرير للبنك الدولي، تخسر تونس سنويا نقطتين في الناتج المحلي الإجمالي بسبب الفساد، ومثلهما بسبب اللاحوكمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab