البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

صادق برلمان تونس مساء أمس الأربعاء على قانون يتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه، في خطوة قالت الحكومة إنها ستساعدها على "مكافحة" هذه الآفة المتفاقمة التي تنخر الاقتصاد. ويجرم القانون الجديد "الانتقام" من المبلغين عن الفساد، خصوصا إذا كانوا من موظفي القطاع العام، ويوفر لهؤلاء حماية "من المضايقات، والإجراءات التأديبية، كالعزل أو الإعفاء من الوظيفة أو رفض الترقية أو رفض طلب النقل أو النقل التعسفية"، كما يجرم تهديد المبلغين عن الفساد.

وحضر الجلسة 145 من إجمالي 217 نائبا في البرلمان، حيث صوّت كل الحاضرين على "القانون الأساسي المتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه" الذي بدأت مناقشته منذ أول أمس الثلاثاء. وعقب التصويت قال عبد الفتاح مورو نائب رئيس البرلمان إن هذا القانون "إنجاز للثورة"، فيما أكد وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي أن وجود تشريعات قوية مثل هذا القانون سيسهل عملية مكافحة الفساد.

ومؤخرا أعلن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس شوقي الطبيب أن المبلغين عن الفساد من موظفي الإدارات العمومية يتعرضون إلى "التنكيل" من رؤسائهم في العمل.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد تعهد في 3 أغسطس/آب 2016 يوم كلفه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بتشكيل الحكومة بـ"إعلان الحرب على الفساد والفاسدين".

وبحسب دراسة لمنظمة الشفافية الدولية نشرت منتصف 2016، يبلغ 5% فقط من التونسيين عن حالات فساد تعرضوا لها أو رصدوها بسبب "الخوف من الانتقام" وغياب قانون يحمي المبلغين. وبعد الثورة التي أطاحت مطلع عام 2011 بنظام زين العابدين بن علي "تفاقم" الفساد في تونس وفق تقرير البنك الدولي رغم أنه كان أحد الأسباب الرئيسية للثورة، وتراجع ترتيب تونس في لائحة الفساد لمنظمة الشفافية الدولية من المرتبة الـ59 في 2010 إلى المرتبة الـ75 في 2016. ووفق تقرير للبنك الدولي، تخسر تونس سنويا نقطتين في الناتج المحلي الإجمالي بسبب الفساد، ومثلهما بسبب اللاحوكمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد البرلمان التونسي يقرّ قانونًا يحمي المبلِّغين عن الفساد



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab