عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة
آخر تحديث GMT23:27:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض - العرب اليوم

فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس (الإثنين) أن الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران تكشف إرهابهم ولا تؤثر على استقرار السعودية. وصف المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي استهداف طيران التحالف لدار الرئاسة في العاصمة صنعاء أمس خلال اجتماع لقيادات انقلابية بالضربة المؤلمة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران.

وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس (الإثنين) إن الهجوم على دار الرئاسة في صنعاء استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

وأكد المالكي أن المطلوبين على قائمة الـ40 مسؤولون عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية، وسيتم القضاء عليهم، ولولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأنجزت المهمة في وقت أسرع.

وعن نوع الخطر الذي قد تحدثه صواريخ الحوثي في حال وصلت إلى أهدافها قال المالكي: «إن الخطر من شقين الأول هو حصول هذه الميليشيات على هذه الأنواع والقدرات التي لايجب أن تمتلكها جماعات إرهابية أو مسلحة، والميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على الأبرياء في الداخل اليمني وعلى جيرانها، والشق الثاني إن مثل هذه القدرات لها تأثير لو لا سمح الله أصابت أهدافها التي تعلن عنها دائما وهي المطارات أو المدن السعودية على الحدود أو بالداخل، فالتهديد ليس للمملكة ودول الخليج فحسب بل هو تهديد للمنطقة وللأمن العالمي».

وأوضح المالكي أن الضابط القطري الذي ضبط أثناء محاولته الخروج من اليمن شخص يمني، بغض النظر عن جنسيته التي يحملها وقد تم إيقافه على التراب اليمني، ولذلك يتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.

وكشف المالكي أن وفدا عسكريا سعوديا زار جزيرة سقطرى والتقى رئيس الوزراء اليمني حيث كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى وتم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق.

وفي رده على موقف الأمم المتحدة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتجنيدهم من قبل الحوثي، أوضح المالكي أن ذلك ورد في جميع تقارير لجنة الخبراء ومن خلال اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتحالف من جانبه يقوم بكثير من الجهود في ما يخص حماية الأطفال، إذ تم إنشاء وحدة حماية الطفل بقيادة القوات المشتركة وتم توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في هذا الجانب.

وعن تصريح الحوثي حول عزمه استهداف ناقلات النفط، أكد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر مؤمنة بإذن الله من قبل قوات التحالف وفي حال كان هناك أي محاولات من ميليشيات الحوثي لتهديد الأمن للملاحة البحرية والتجارة العالمية سوف يتم التصدي لها كما هو الحال دائما.

وحول عدد الأسرى من الحوثيين قال المالكي لا يمكن الإفصاح عن عدد الأسَرى بحسب القانون الدولي والإنساني لن يتم الإفصاح عن الأرقام.

وفي سؤال عن احتجاز أحد الجنود السعوديين من قبل الحوثي قال المالكي: هذه حرب ولا بد أن يكون هناك خسائر، والعسكريون يقدمون أرواحهم فداء لأوطانهم، ونحن نكرم شهداءنا وعوائلهم بالطريقة التي تليق بهم.

من جهة أخرى، تضاربت المعلومات حول مصير رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الانقلابي» مهدي المشاط خليفة صالح الصماد، ورئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي المطلوب على قائمة التحالف، اللذين كانا في اجتماع أمس (الإثنين) في مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء أثناء قصف مقاتلات التحالف العربي له. وأوضح شهود عيان لـ«عكاظ» أن القصف جاء بعد دقائق من دخول موكبين من السيارات للمشاط والحوثي إلى المبنى الذي كان مخصصاً للهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية اليمنية، لكن الميليشيات الانقلابية حولته إلى مقر لرئيس «المجلس الانقلابي». وأكد شهود العيان أن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى، ومنعت الفرق الطبية التي هرعت إلى الموقع لانتشال القتلى والجرحى من الدخول. ورجحت مصادر «عكاظ» أن يكون القياديان الحوثيان (المشاط والحوثي) بين القتلى.

وأفادت المصادر بأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 66 مسلحاً حوثياً من حراس المشاط والحوثي، كاشفة أن الميليشيات الإرهابية فرضت إجراءات أمنية صارمة على المستشفى الجمهوري بعدما دخلته سيارات إسعاف يقودها حوثيون. وذكرت المصادر أن اجتماع الرئاسة بين المشاط ومحمد الحوثي كان مخصصا للبحث عن آلية جديدة لحشد مقاتلين وإقناع القبائل الرافضة بالدفع بأبنائها للجبهات، خصوصاً في ظل الانهيارات المتواصلة والتقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني في عدد من المحاور، خصوصاً على جبهات صعدة. وقصف طيران التحالف العربي الليلة قبل الماضية مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العرضي، ومبنى وزارة الداخلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab