عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة
آخر تحديث GMT23:02:47
 العرب اليوم -

عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض - العرب اليوم

فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس (الإثنين) أن الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران تكشف إرهابهم ولا تؤثر على استقرار السعودية. وصف المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي استهداف طيران التحالف لدار الرئاسة في العاصمة صنعاء أمس خلال اجتماع لقيادات انقلابية بالضربة المؤلمة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران.

وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس (الإثنين) إن الهجوم على دار الرئاسة في صنعاء استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

وأكد المالكي أن المطلوبين على قائمة الـ40 مسؤولون عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية، وسيتم القضاء عليهم، ولولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأنجزت المهمة في وقت أسرع.

وعن نوع الخطر الذي قد تحدثه صواريخ الحوثي في حال وصلت إلى أهدافها قال المالكي: «إن الخطر من شقين الأول هو حصول هذه الميليشيات على هذه الأنواع والقدرات التي لايجب أن تمتلكها جماعات إرهابية أو مسلحة، والميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على الأبرياء في الداخل اليمني وعلى جيرانها، والشق الثاني إن مثل هذه القدرات لها تأثير لو لا سمح الله أصابت أهدافها التي تعلن عنها دائما وهي المطارات أو المدن السعودية على الحدود أو بالداخل، فالتهديد ليس للمملكة ودول الخليج فحسب بل هو تهديد للمنطقة وللأمن العالمي».

وأوضح المالكي أن الضابط القطري الذي ضبط أثناء محاولته الخروج من اليمن شخص يمني، بغض النظر عن جنسيته التي يحملها وقد تم إيقافه على التراب اليمني، ولذلك يتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.

وكشف المالكي أن وفدا عسكريا سعوديا زار جزيرة سقطرى والتقى رئيس الوزراء اليمني حيث كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى وتم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق.

وفي رده على موقف الأمم المتحدة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتجنيدهم من قبل الحوثي، أوضح المالكي أن ذلك ورد في جميع تقارير لجنة الخبراء ومن خلال اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتحالف من جانبه يقوم بكثير من الجهود في ما يخص حماية الأطفال، إذ تم إنشاء وحدة حماية الطفل بقيادة القوات المشتركة وتم توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في هذا الجانب.

وعن تصريح الحوثي حول عزمه استهداف ناقلات النفط، أكد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر مؤمنة بإذن الله من قبل قوات التحالف وفي حال كان هناك أي محاولات من ميليشيات الحوثي لتهديد الأمن للملاحة البحرية والتجارة العالمية سوف يتم التصدي لها كما هو الحال دائما.

وحول عدد الأسرى من الحوثيين قال المالكي لا يمكن الإفصاح عن عدد الأسَرى بحسب القانون الدولي والإنساني لن يتم الإفصاح عن الأرقام.

وفي سؤال عن احتجاز أحد الجنود السعوديين من قبل الحوثي قال المالكي: هذه حرب ولا بد أن يكون هناك خسائر، والعسكريون يقدمون أرواحهم فداء لأوطانهم، ونحن نكرم شهداءنا وعوائلهم بالطريقة التي تليق بهم.

من جهة أخرى، تضاربت المعلومات حول مصير رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الانقلابي» مهدي المشاط خليفة صالح الصماد، ورئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي المطلوب على قائمة التحالف، اللذين كانا في اجتماع أمس (الإثنين) في مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء أثناء قصف مقاتلات التحالف العربي له. وأوضح شهود عيان لـ«عكاظ» أن القصف جاء بعد دقائق من دخول موكبين من السيارات للمشاط والحوثي إلى المبنى الذي كان مخصصاً للهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية اليمنية، لكن الميليشيات الانقلابية حولته إلى مقر لرئيس «المجلس الانقلابي». وأكد شهود العيان أن الميليشيات فرضت طوقاً أمنياً وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى، ومنعت الفرق الطبية التي هرعت إلى الموقع لانتشال القتلى والجرحى من الدخول. ورجحت مصادر «عكاظ» أن يكون القياديان الحوثيان (المشاط والحوثي) بين القتلى.

وأفادت المصادر بأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 66 مسلحاً حوثياً من حراس المشاط والحوثي، كاشفة أن الميليشيات الإرهابية فرضت إجراءات أمنية صارمة على المستشفى الجمهوري بعدما دخلته سيارات إسعاف يقودها حوثيون. وذكرت المصادر أن اجتماع الرئاسة بين المشاط ومحمد الحوثي كان مخصصا للبحث عن آلية جديدة لحشد مقاتلين وإقناع القبائل الرافضة بالدفع بأبنائها للجبهات، خصوصاً في ظل الانهيارات المتواصلة والتقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني في عدد من المحاور، خصوصاً على جبهات صعدة. وقصف طيران التحالف العربي الليلة قبل الماضية مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العرضي، ومبنى وزارة الداخلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة عادل الجبير يؤكد أن الاعتداءات الحوثية لا تؤثر على استقرار المملكة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab