ماكرون يشدد على تفادي تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

ماكرون يشدد على تفادي تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يشدد على تفادي تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين

إيمانويل ماكرون
الجزائر – ربيعة خريس

شدد الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, في أول لقاء جمعه بسفراء بلاده في جميع دول العالم على أن ليبيا والساحل الأفريقي, يعتبران مركزا آخر وبؤرة أخرى لعدم الاستقرار في المنطقة خاصة وأن المنطقة الليبية تحولت إلى ملاذ آمن للإرهابيين. وأكد ماكرون, في خطابه للسفراء الفرنسيين في الخارج أبرزهم السفير الفرنسي الجديد الذي تسلم منصبه الجديد في البلاد, إن السلطات الفرنسية تسعى جاهدة لعدم تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين.

وشرح رئيس فرنسا السياسية الخارجية التي تتبعها, قائلا إنها تسعى جاهدة لحماية دول الجوار الليبي، بخاصة تونس التي تشهد في الظرف الراهن تنظيمات إرهابية متغيرة ومتحولة. وقال إيمانويل ماكرون إن مكافحة الإرهاب تأتي ضمن أولوياته, ففرنسا التي أصبح عدوها الأول التنظيم الإرهابي "داعش" تتفادى أن يكون في أفريقيا، بخاصة في جنوب الجزائر وليبيا قواعد خليفة تكون ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وأردف الرئيس الفرنسي الذي أكد أنه يضع مكافحة الإرهاب ضمن أولوياته أنه يتعين على فرنسا التي أصبح عدوها الأول التنظيم الإرهابي "داعش" أن تتفادى أن يكون في أفريقيا خاصة في جنوب حدود الجزائر، وليبيا قواعد خلفية تكون ملاذًا لهذا الإرهاب.

يحدث هذا في وقت يواصل تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف اختصارا بـ " داعش " التوسع في عدة مناطق ليبية واقعة بين مدينتي مصراتة وسرت ومحافظة الجفرة وسط ليبيا, بعدما كانت تشكل سرت المعقل الرئيسي له, ويعتبر الطريق الجديد الذي اتخذه التنظيم معقلا له أحد أهم وأبرز الطرق البرية في ليبيا، حيث تؤمن الربط بين سرت شمال البلاد، والشرق عموما، والجنوب الغربي الليبي وصولا إلى الحدود مع الجزائر.

ومن جانب آخر شددت قيادة الجيش الجزائري الرقابة على الحدود الجزائرية لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية ومهربي السلاح الذين يقومون بتخزين أسلحة قرب الحدود ومحاولة نقلها إلى داخل الجزائر, حيث نشرت خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها  مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا وتونس شرقا، لمنع "تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح" من هذه الدول المضطربة أمنيا.

وقامت السلطات الجزائرية الأمنية بجهود كبيرة لمواجهة تهديدات المجموعات الإرهابية التي يشكل تواجدها ونشاطها في بعض مناطق البلاد خطرا على الوضع الأمني. وأجرت القوات العسكرية الجزائرية عمليات مكثفة في الفترة الماضية تحسبا لأي تهديدات يمكن أن تشكلها الخلايا النائمة التي تنشط في البعض من مناطق البلاد أو تلك التي يمكن أن يمتد خطرها من بلدان مجاورة إلى الجزائر.

وأجرى الجيش الجزائري خلال الـ12 شهرا الماضية (في الفترة بين آب/ أغسطس 2016 ويوليو / حزيران من العام الجاري) أكثر من 20 تمرينا ومناورة قتالية بالذخيرة الحية في مناطق متعددة من البلاد، لا سيما في محافظات الجنوب الحدودية، فضلا عن مضاعفة القيادات العسكرية لعمليات التفتيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يشدد على تفادي تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين ماكرون يشدد على تفادي تحول حدود الجزائر وليبيا إلى ملاذ للإرهابيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab