الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
واشنطن - العرب اليوم

حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قادة بورما على إنهاء "الكابوس" الذى يعيشه لاجئو الروهينغا الفارون من العمليات العسكرية وذلك بعد مصرع 19 شخص على الأقل غرقا ومخاوف من ارتفاع هذا العدد إثر انقلاب مركبهم قبالة سواحل بنجلادش.

وتدفق أكثر من نصف مليون من الروهينغا المسلمين على بنجلادش الشهر الماضى هربا من حملة عسكرية للجيش البورمى على متمردين من الروهينجا، أحرقت خلالها قرى فى أنحاء ولاية راخين شمال بورما.

وغرق عشرات أثناء محاولة عبور الأنهار التى تفصل بين الدولتين، فيما يواجه الناجون منهم مخاطر أخرى، وهم يتكدسون فى مخيمات بائسة تعانى من نقص حاد فى الغذاء والمياه النظيفة.

ودفعت الازمة الانسانية المتفاقمة مجلس الامن الدولى الى عقد اول اجتماع له حول بورما فى ثمانى سنوات، رغم عدم اتفاق الدول الاعضاء على قرار مشترك.

وهاجمت الولايات المتحدة الجيش البورمى لمحاولته "تطهير البلاد من اقلية عرقية" فيما عرضت بكين وموسكو الدعم لسلطات بورما التى ترفض بشدة الاتهامات بالتطهير العرقى.

وفى مداخلة أمام المجلس الذى يضم 15 عضوا، حض جوتيريس السلطات البورمية على وقف العمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المضطربة بغرب البلاد، وقال "إن الوضع تدهور وأصبح الأزمة الأكثر تسارعا للاجئين وكابوسا إنسانيا وفى مجال حقوق الانسان"، داعيا إلى السماح للذين فروا من النزاع بالعودة إلى ديارهم.

وحذر الأمين العام من أنه إذا لم يتم "وضع حد لهذا العنف الممنهج" فان العنف يمكن أن "يمتد إلى وسط ولاية راخين حيث قد يضطر 250 ألف مسلم إضافى إلى الفرار".

وجاءت أقوى الانتقادات من السفيرة الأمريكية نيكى هايلى التى اتهمت السلطات البورمية بشن "حملة وحشية ومستمرة لتطهير البلاد من أقلية أتنية".

وأضافت "يجب أن يخجل القادة البورميون الكبار الذى ضحوا بالكثير فى سبيل بورما منفتحة وديموقراطية"، فى توبيخ على ما يبدو للحاكمة الفعلية لبورما أونج سان سو تشى، التى تضررت سمعتها كمناضلة فى مجال حقوق الانسان بسبب الأزمة الحالية.

غير أن بورما تلقت دعما قويا من روسيا والصين الحليفة المقربة والشريكة التجارية الرئيسية.

وقال ممثل الصين هو هايتاو إن "المجتمع الدولى يجب أن يدرك الصعوبات التى تواجهها الحكومة البورمية، وأن يتحلى بالصبر ويقدم لها المساعدة".

وأضاف السفير الروسى فاسيلى نيبنزيا "يجب أن نكون حذرين جدا عندما نتحدث عن تطهير أتنى وإبادة" فى دعم لموقف الحكومة البورمية التى تتهم متمردى الروهينغا "باحراق قرى".

وأحرقت مئات القرى فى ولاية راخين شمال بورما الشهر الماضى، فيما تقول مجموعات حقوقية إنها عملية يقودها الجيش لطرد الأقلية المحرومة من الجنسية وتواجه الاضطهاد منذ عقود.

وتنفى بورما البوذية فى غالبيتها، الاتهامات ودافعت عن عملياتها العسكرية بوصفها حملة متناسبة على المتمردين الروهينجا الذين أدت هجماتهم على مواقع للشرطة فى 25 أغسطس الماضى إلى الرد العسكرى.

وتمنع السلطات الوصول إلى بؤرة النزاع لكنها وافقت هذا الأسبوع على السماح بزيارة للأمم المتحدة إلى منطقة النزاع.

وتم تأجيل الزيارة إلى الثانى من أكتوبر بسبب الأحوال الجوية السيئة، بحسب وسائل الاعلام الحكومية الجمعة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab