الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
واشنطن - العرب اليوم

حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قادة بورما على إنهاء "الكابوس" الذى يعيشه لاجئو الروهينغا الفارون من العمليات العسكرية وذلك بعد مصرع 19 شخص على الأقل غرقا ومخاوف من ارتفاع هذا العدد إثر انقلاب مركبهم قبالة سواحل بنجلادش.

وتدفق أكثر من نصف مليون من الروهينغا المسلمين على بنجلادش الشهر الماضى هربا من حملة عسكرية للجيش البورمى على متمردين من الروهينجا، أحرقت خلالها قرى فى أنحاء ولاية راخين شمال بورما.

وغرق عشرات أثناء محاولة عبور الأنهار التى تفصل بين الدولتين، فيما يواجه الناجون منهم مخاطر أخرى، وهم يتكدسون فى مخيمات بائسة تعانى من نقص حاد فى الغذاء والمياه النظيفة.

ودفعت الازمة الانسانية المتفاقمة مجلس الامن الدولى الى عقد اول اجتماع له حول بورما فى ثمانى سنوات، رغم عدم اتفاق الدول الاعضاء على قرار مشترك.

وهاجمت الولايات المتحدة الجيش البورمى لمحاولته "تطهير البلاد من اقلية عرقية" فيما عرضت بكين وموسكو الدعم لسلطات بورما التى ترفض بشدة الاتهامات بالتطهير العرقى.

وفى مداخلة أمام المجلس الذى يضم 15 عضوا، حض جوتيريس السلطات البورمية على وقف العمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المضطربة بغرب البلاد، وقال "إن الوضع تدهور وأصبح الأزمة الأكثر تسارعا للاجئين وكابوسا إنسانيا وفى مجال حقوق الانسان"، داعيا إلى السماح للذين فروا من النزاع بالعودة إلى ديارهم.

وحذر الأمين العام من أنه إذا لم يتم "وضع حد لهذا العنف الممنهج" فان العنف يمكن أن "يمتد إلى وسط ولاية راخين حيث قد يضطر 250 ألف مسلم إضافى إلى الفرار".

وجاءت أقوى الانتقادات من السفيرة الأمريكية نيكى هايلى التى اتهمت السلطات البورمية بشن "حملة وحشية ومستمرة لتطهير البلاد من أقلية أتنية".

وأضافت "يجب أن يخجل القادة البورميون الكبار الذى ضحوا بالكثير فى سبيل بورما منفتحة وديموقراطية"، فى توبيخ على ما يبدو للحاكمة الفعلية لبورما أونج سان سو تشى، التى تضررت سمعتها كمناضلة فى مجال حقوق الانسان بسبب الأزمة الحالية.

غير أن بورما تلقت دعما قويا من روسيا والصين الحليفة المقربة والشريكة التجارية الرئيسية.

وقال ممثل الصين هو هايتاو إن "المجتمع الدولى يجب أن يدرك الصعوبات التى تواجهها الحكومة البورمية، وأن يتحلى بالصبر ويقدم لها المساعدة".

وأضاف السفير الروسى فاسيلى نيبنزيا "يجب أن نكون حذرين جدا عندما نتحدث عن تطهير أتنى وإبادة" فى دعم لموقف الحكومة البورمية التى تتهم متمردى الروهينغا "باحراق قرى".

وأحرقت مئات القرى فى ولاية راخين شمال بورما الشهر الماضى، فيما تقول مجموعات حقوقية إنها عملية يقودها الجيش لطرد الأقلية المحرومة من الجنسية وتواجه الاضطهاد منذ عقود.

وتنفى بورما البوذية فى غالبيتها، الاتهامات ودافعت عن عملياتها العسكرية بوصفها حملة متناسبة على المتمردين الروهينجا الذين أدت هجماتهم على مواقع للشرطة فى 25 أغسطس الماضى إلى الرد العسكرى.

وتمنع السلطات الوصول إلى بؤرة النزاع لكنها وافقت هذا الأسبوع على السماح بزيارة للأمم المتحدة إلى منطقة النزاع.

وتم تأجيل الزيارة إلى الثانى من أكتوبر بسبب الأحوال الجوية السيئة، بحسب وسائل الاعلام الحكومية الجمعة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا الأمم المتحدة تحض بورما على وقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab