داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"داعش" يسلمون أنفسهم إلى "قسد" وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يسلمون أنفسهم إلى "قسد" وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب

تنظيم داعش
دمشق - العرب اليوم

سلم مجموعة من مسلحي تنظيم "داعش" من جنسيات مختلفة، أنفسهم مع عائلاتهم إلى قوات سورية ديمقراطية "قسد"، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وفي الرقة وريفها انتشر مسلحو "قسد" في سوق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بحثًا عن الشبان بهدف سوقهم إلى "التجنيد الإجباري".

أما في حماه وريفها، أحصى "المرصد السوري المعارض" مقتل 6 مسلحين من الفصائل المسلحة بينهم اثنين من جنسيات أجنبية، أحدهما "صلاح الدين الشيشاني" أحد أبرز مسؤولي المجموعات المسلحة الأجنبية في سورية والمسؤول السابق لـ "جيش المهاجرين والأنصار"، وذلك خلال المعارك مع الجيش السوري يوم الأحد، في ريف حماه الشمالي الغربي، كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش"، في محيط تلة رسم الحمام في ريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة.

ومحليًا، نفت "الهيئة السياسية" لـ "جيش الإسلام"، الأنباء التي تحدثت عن قيام "جيش الإسلام" بإعدام 45 مسلحًا من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية لدمشق، متَّهمةً "الهيئة" بأنها تمارس التدليس والكذب على منسوبيها والرأي العام، مشيرة إلى أنَّ "الهيئة" نشرت صورًا لقتلاها الذين سقطوا أثناء اعتدائهم وبغيهم على "جيش الإسلام"، ويزعمون أنهم كانوا أسرى لدى "الجيش" الذي قام بتصفيتهم.

ووجَّه "الشرعيان" السعوديان السابقان في "هيئة تحرير الشام"، "عبدالله المحيسني وعبدالرزاق المهدي" دعوة إلى مسؤولي الفصائل في الشمال السوري، يطالبونهم فيها بالإسراع بتشكيل "غرفة عمليات موحدة"، ودعا "المحيسني" المسلحين إلى الانتفاضة، قائلًا: "ها هي المعارك تعود"، فيما أضاف "المهدي" أنَّ ثقة الكثير من الشباب لا تزال مفقودة، والذي يعيد الثقة هو الإسراع في تشكيل "الغرفة".

ودوليًا، قال الرئيس التركي رجب أردوغان، الأحد، إن هدف مجزرة الإنسانية والحضارة في سورية هو نفسه هدف الظلم غير المنقطع والخطوات الاستفزازية في القدس، مشددًا على أن عملية "درع الفرات" هي واحدة من الخطوات الرامية لإجهاض المؤامرة، مشيرًا إلى أن "العملية التي تقوم بها تركيا حاليًا في محافظة إدلب السورية، مع روسيا وإيران، هي أيضًا من بين تلك الخطوات، مضيفًا أن بلاده عازمة، في إطار تلك الخطوات، على تطهير كل من المدن السورية "عفرين" و"منبج" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"القامشلي" من المتطرفين، في إشارة إلى تنظيم "ب ي د / بي كا كا".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعتقد أن الحملة العسكرية على تنظيم "داعش" في سورية ستكتمل في شهر شباط/فبراير عقب انتهاء قتال التنظيم المتشدد في العراق، مضيفًا أن فرنسا تؤيد الآن إجراء محادثات سلام تشمل كل أطراف الصراع السوري بما في ذلك الرئيس بشار الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab