قوات سورية الديمقراطية تحقق تقدمًا في ريف دير الزور
آخر تحديث GMT04:14:08
 العرب اليوم -

قوات سورية الديمقراطية تحقق تقدمًا في ريف دير الزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات سورية الديمقراطية تحقق تقدمًا في ريف دير الزور

قوات سورية الديمقراطية
دمشق -العرب اليوم

تتواصل الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، في الريف الشمالي الغربي لمدينة دير الزور، عند انحراف نهر الفرات نحو الاتجاه الشمالي – الجنوبي، في جنوب منطقة الكبر، حيث تمكنت قوات سورية الديمقراطية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على جسر يصل بين الضفتين الشرقية والغربية من نهر الفرات، وعلى محطة الكبر، فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين الطرفين، ضمن المرحلة الثالثة من عمليات “غضب الفرات” في ريف الرقة.

 وبالتزامن مع إنهاء عملية “غضب الفرات” التي تقودها قوات سورية الديمقراطية بدعم من قوات خاصة أميركية وإسناد من طائرات التحالف الدولي، لشهر الحملة الرابع، والتي أطلقت في الـ 6 من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2016، تمكنت القوات من تحقيق هدف الحملة الرئيسي والتي جرت على 3 مراحل متتابعة شملت الأرياف الشمالية والغربية والشرقية على التوالي، وبتقدم هذه القوات وقطعها للطريق الواصل بين مدينتي دير الزور والرقة، تكون قد تمكنت من حصار عاصمة تنظيم داعش ومعقله في سورية، عبر قطع خطوط الإمداد البرية بشكل كامل عن مدينة الرقة ومحيطها.

ولم يتبق لتنظيم داعش، سوى جسور خشبية وطرق مائية للوصول إلى مدينة الرقة، عبر الزوارق التي يستخدمها في عملية التنقل بين مدينة الرقة ومحيطها والضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بعد تدمير التحالف الدولي لجسري الرقة القديم والجديد في الثالث من شباط / فبراير المنصرم من العام الجاري، قبيل يوم من بدء المرحلة الثالثة من عملية “غضب الفرات” في ريف الرقة الشرقي، والتي قطعت الإمداد بين مدينة الرقة وريفها الجنوبي.

وسمح هذا التقدم من محاور عدة في محافظة الرقة، نحو معقل تنظيم داعش عبر الوصول إلى سد الفرات والجسر الذي يربط بين منطقة الطبقة التي تعد ذات ثقل أمني لتنظيم داعش، ومن ثم الوصول لمسافة 8 كلم إلى الضفاف الغربية لنهر البليخ في شمال شرق مدينة الرقة، والوصول إلى طريق دير الزور – الرقة، ما سمح لقوات سورية الديمقراطية وأتاح لها محاصرة مدينة الرقة ومحيطها، حيث تعتزم هذه القوات متابعة تقدمها واقترابها من مدينة الرقة، تمهيدًا لبدء معركة واسعة تهدف لطرد داعش من مدينة الرقة، والسيطرة على المدينة التي تعد عاصمة التنظيم في سورية ومعقلها الرئيسي.

وكانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت عن المرحلة الأولى من عملية “غضب الفرات”، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيدًا للسيطرة عليها وطرد تنظيم داعش، حيث جرى إعلان المرحلة الأولى في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، والتي شملت الريف الغربي فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ 4 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة.

هذه التطورات في الرقة تأتي بعد يوم من إجبار تنظيم داعش الذكور المدنيين من أبناء مدينة الرقة وقاطنيها، على ارتداء “اللباس الأفغاني” وقيام التنظيم بتسيير دوريات مكثفة في المدينة، واعتقال كل من يخالف التعميم والقرار، وإجباره على شراء اللباس وارتدائه، الأمر الذي أثار استياء شعبي واسع في أوساط المدنيين في مدينة الرقة، متهمين التنظيم باتخاذ المدنيين بشكل غير مباشر كدروع بشرية، عبر إيهام التحالف الدولي والطائرات الحربية والتحامي بالمدنيين، من خلال صبغ المدينة بصبغة لباس واحد، بعد أن كانت في وقت سابق عمدت لإجبار المواطنين على إطلاق لحاهم وحلق شواربهم، فيما يخشى الموطنون أن يتم استهداف المدينة من قبل الطائرات الحربية تحت ذريعة أنهم عناصر من التنظيم بسبب تشابه اللباس بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تحقق تقدمًا في ريف دير الزور قوات سورية الديمقراطية تحقق تقدمًا في ريف دير الزور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab