موسكو تحذر من "استفزاز كيميائي" في المدن السورية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها حصلت على معطيات تشير إلى تحضير الغرب لاستفزازات في سورية، على خلفية التصريحات باحتمال حدوث هجمة كيميائية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، الخميس: "في الواقع هناك بيانات جديدة، ونعتقد أنه يجري التحضير لهذه الاستفزازات"، مبينة أن الحديث يدور عن منطقتين سوريتين، هما سراقب وأريحا.

ويذكر أن البيت الأبيض اتهم السلطات السورية، الإثنين، بأنها تحضر لهجوم كيميائي في سورية، مهددًا بأن دمشق ستدفع ثمنًا باهظًا في حال تنفيذها هذا الهجوم، فيما نفت دمشق جميع هذه الاتهامات. ومن جانبها، أعلنت موسكو أن الكرملين حصل على بيان البيت الأبيض بشأن خطر وقوع هجوم كيميائي جديد في سورية، مضيفة: "الأسباب التي وضعت على أساسها مثل هذه التصريحات لا تزال غير معروفة". ويشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمتا دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون، في محافظة إدلب، في الرابع من نيسان / أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة، في السابع من نيسان، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري، بدون أن تنتظر إجراء التحقيق.

ورفضت دمشق وقتها كل الاتهامات الموجهة إليها، ونفت توجيه أي ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.