20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة
آخر تحديث GMT09:48:55
 العرب اليوم -

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة

جمال الدرة وابنه محمد الدرة في لقطة للتليفزيون الفرنسي فرانس 2 خلال صدامات غزة
رام الله - العرب اليوم

قبل 20 عاما استشهد الطفل الفلسطينى محمد الدرة بين أحضان أبيه، وأمام أعين العالم على جميع شاشات التليفزيون، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، ليتحول هذا الطفل صاحب الـ12 عاما وقتها، إلى أيقونة للثورة الفلسطينية.وأحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ذكرى استشهاد محمد الدره البطل الصغير، حيث تمر اليوم 20 عاما على استشهاده فى 30 سبتمبر عام 2000، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أشهر صورة لاستشهاده، وهو بين أحضان أبيه الذى يحاول أن يحميه، ويرفع يديه متوسلا لوقف النيران، لكن قوات الاحتلال أصابوا الطفل وقتها وقتلوه.

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة خالد قنان

أحد رواد "تويتر"، خليل قنان قال، "فى مثل هذا اليوم استشهد  الطفل الفلسطينى محمد الدرة فى مشهد لن ينساه العالم.. 20 عاماً على استشهاد "أيقونة" الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. فلسطين ستظل عربية".

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة أمير خليفة

بينما قال أمير خليفة "من عاش وتربى وكبر وهو يشاهد هذه الصرخات لن يعامل الصهيونى المحتل الغاصب صديقا.. الذكرى الـ20 لاستشهاد البطل محمد الدرة، رحمة الله عليه".

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة زينب هاوى

بينما قالت زينب، 30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. برصاص الصهاينة امام مرأى العالم والصحافة العالمية.. لحظة تلفزيونية تاريخية في سجل إسرائيل الدموى".

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة عبد العزيز البلوشى

وقال عبد العزيز البلوشى، "لم ولن ننسى 30 سبتمبر عام 2000.. ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة 12 عاما آنا ذاك على يد قوات الاحتلال الصهيونى فى اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى... لو كان بيننا الان لأصبح عمره 32 عاما"، فيما قال مستخدم باسم زعتر، "ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة 2000/9/30 .. محمد الدرة أيقونة الانتفاضة الفلسطينية .. الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاده .. اللهم ارحم شهداءنا".

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة زعتر

 

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة ميساء

أما ميساء فقالت "عشرون عاماً على صراخ جمال الدرة "مات الولد" الذى ملأ ذاكرتنا بطعم الظلم الصهيونى، فأي ظلم أكبر من قنص طفل في حضن أبيه الأعزل وهو يعجز عن عزله عن مرمى الرصاص.. ولسان حال أمه تقول كما كل عام: (لو محمد موجود كان صار عمره كذا كان بالصف الفلاني كان قدم توجيهي كان دخل الجامعة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يزعم أن محمد الدرة ما زال حيًا ولم يُقتل بنيرانه

جمال الدرة يفند مزاعم إسرائيل بشأن مقتل ابنه ويؤكد استشهاده بأيدي قواتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة 20 عامًا من الرحيل لأيقونة الثورة الفلسطينية محمد الدرَّة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab