الربيعة يوضح الصورة بشأن عمليات السعودية في اليمن
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

الربيعة يوضح الصورة بشأن عمليات السعودية في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الربيعة يوضح الصورة بشأن عمليات السعودية في اليمن

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبد الله الربيعة
باريس - العرب اليوم

يزور الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فرنسا، بدعوة من منظمة التنمية والتعاون في أوروبا، بمناسبة تدشين منصة خاصة للمساعدات الإنسانية عبر المنظمة المذكورة.

ويستفيد الربيعة من وجوده في العاصمة الفرنسية من أجل إجراء سلسلة من اللقاءات مع الرسميين في رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى نواب من مجموعة الصداقة الفرنسية السعودية , ويحرص الربيعة على إجراء لقاءات مع مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدني وتلك الفاعلة في العمل الإنساني والإغاثي , بيد أن إحدى مهماته - كما شرحها لـ"الشرق الأوسط" التي التقته أمس - هي الحديث إلى الإعلام وعبره للرأي العام من أجل تصحيح الصورة وشرح ما تقوم به المملكة العربية السعودية والمركز من أعمال إغاثية، بخاصة في اليمن بعد الضجة المثارة بشأن الحرب الدائرة في هذا البلد وما يعانيه من صعوبات حياتية وما يلحق بالمدنيين من خسائر.

ويشرح الربيعة بدايةً أهمية المنصة المشار إليها التي تحتوي على ثبت كامل لـ"تفاصيل المساعدات والبرامج" التي يوفرها المركز الذي أنشئ قبل 3 سنوات، ما يبرز "شفافية السعودية في مجال توفير المساعدات للدول المحتاجة كما أنه يبرز للعالم أن الرياض تحترم المعايير الدولية في الشفافية والحياد في المبادئ الإنسانية المعمول بها في تقديم وتوزيع المساعدات ,  يذكر أن السعودية انضمت أخيرًا إلى منظمة التنمية والتعاون في أوروبا كعضو مشارك.

ويشكو المشرف العام على نشاطات مركز الملك سلمان من جهل الرأي العام بما يقوم به المركز، ومن التعتيم المقصود على ما يقوم به، تحديدًا في اليمن، على الصعيد الإنساني , وأكد الربيعة أن 80 في المائة من عمل المركز منذ إنشائه قبل 3 سنوات، محصور في اليمن، وهو اليوم "في مقدمة المنظمات الداعمة لليمن بكل مناطقه، من غير تفريق بين تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين أو تحت سيطرة الشرعية" ,  ويدلل الربيعة على ذلك بالقول إن مستشفى صعدة ومستشفى حجة "يمولان بالكامل من خلال مركز الملك سلمان ولو كانت المملكة تريد الإضرار باليمن لما قدمت المساعدات لكل مناطقه من غير تمييز، ولما استقبلت 561 ألف لاجئ يمني".

وقدمت السعودية  مساعدات إنسانية وتنموية ومالية "لدعم البنك المركزي" بلغت 11.2 مليار دولار، كما أنها أطلقت 277 مشروعًا، تحتل البرامج المخصصة للمرأة واجهتها , ومن الأمور التي يريد الربيعة التشديد عليها برنامج "إعادة تأهيل أطفال اليمن الذين زج بهم من قبل الميليشيات الانقلابية في الصراع" ,  ووفق المعلومات التي قدمها لـ"الشرق الأوسط"، فإن هذا البرنامج استفاد منه نحو 20 ألف طفل سبق أن استخدموا من قبل الميليشيات الحوثية في حربهم ضد الشرعية , ويتنكب المركز مهمة إعادة تأهيلهم نفسيًا وأسريًا وتعليميًا بالتنسيق مع المنظمات الدولية , ونقل عن الأمين العام للأمم المتحدة، بعد اطلاعه على البرنامج، قوله إنه "النموذج الذي يتعين أن يحتذى به للاستفادة من دروسه ونشره في العالم".

ثمة همٌّ ثابت لجولات الربيعة في العواصم العالمية هو "توضيح الصورة الحقيقية لما تقوم به المملكة السعودية لتوفير المساعدات الإنسانية والتنموية لليمن ودعم البنك المركزي" , فهو يريد نقل هذه الصورة إلى الجهات المعنية في فرنسا، سواء أكانت في البرلمان أو الخارجية أو الرئاسة , ولا تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل يسعى أيضا، بعد الجدل الذي ثار بشأن سقوط ضحايا مدنية كثيرة في غارات للتحالف العربي، إلى إظهار جهود التحالف لإعطاء تراخيص لدخول السفن التجارية إلى المواني اليمنية أو لتلافي إيقاع الإضرار أو الإصابات بالمدنيين.

وأكد الربيعة أن هناك أكثر من 70 ألف موقع محمي من الاستهداف العسكري، تتضمن مواقع مدنية ومدارس ومستشفيات وغير ذلك، مضيفًا أن "هذه الحقائق يجب أن تصل إلى الرأي العام العالمي، إضافة إلى ما نقوم به من جهود على صعيد العمل الإنساني" , الخلاصة التي يصل إليه المشرف على مركز الملك سلمان أن السعودية "تقوم بعمل ضخم، لكننا لم نعتد تسويقه بشكل صحيح"، والمركز منذ إنشاء "وحّد العمل الإنساني وحصره في جهة واحدة، ودوره اليوم الوصول إلى العالم والاستمرار في بناء الشراكات مع المنظمات الدولية أو المجتمع المدني والهيئات الفاعلة في العمل الإنساني"، ما يبين أهمية المنصة , وأقام المركز حتى اليوم شراكات مع 124 منظمة، أشهرها الأمم المتحدة واليونيسكو والصليب الأحمر وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيعة يوضح الصورة بشأن عمليات السعودية في اليمن الربيعة يوضح الصورة بشأن عمليات السعودية في اليمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab