وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يؤكد تواصل دعم بلاده للعراق في معركة تحرير الموصل
آخر تحديث GMT02:31:46
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يؤكد تواصل دعم بلاده للعراق في معركة تحرير الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يؤكد تواصل دعم بلاده للعراق في معركة تحرير الموصل

وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر
بغداد - نجلاء الطائي

أكد أشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة وباقي دول التحالف الدولي تقف مستعدة لدعم العراق في"المعركة الصعبة المقبلة"، وذلك بعد إعلان حكومة بغداد بدء هجومها لاستعادة الموصل من قبضة "داعش"، حيث قال كارتر "هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم المتطرف"، مضيفًا "إننا واثقون أن شركاءنا العراقيين سينتصرون في مواجهة عدونا المشترك وتحرير الموصل وباقي العراق من كراهية ووحشية  "داعش".

وتوقع قائد عملية "العزم التام" التي ينفذها التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الجنرال ستيفن تاونسند، أن تستمر معركة استعادة الموصل من التنظيم المتشدد لأسابيع، مشددًا في الوقت نفسه على أن جميع القوات البرية التي تشارك في المعركة هي عراقية، حيث قال تاونسند في تصريحات صحافية في أعقاب بدء الحملة العسكرية العراقية لانتزاع الموصل من قبضة داعش: "من المرجح استمرار المعركة لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في العراق لأسابيع وربما لفترة أطول".

وأشار تاونسند إلى أن "العراق يتلقى الدعم من قبل مجموعة واسعة من قوات التحالف، بما في ذلك الدعم الجوي والمدفعية والمخابرات والمستشارين والمراقبين الجويين"، وشدد تاونسند بالقول، "ولكن للتوضيح، آلاف القوات المقاتلة على الأرض التي ستحرر الموصل هي عراقية"، وذكر أنه، "على مدار السنوات الماضية، اتحد تحالف يضم أكثر من 60 دولة لهزيمة "داعش"، وأجرينا عشرات الآلاف من الضربات الدقيقة لدعم العمليات العراقية، ودربنا أكثر من 54 ألفًا من القوات العراقية، ودعمنا شركاءنا العراقيين في حربهم لتحرير دولتهم".

وأضاف "قد تكون هذه معركة طويلة وصعبة، ولكننا جهزنا العراقيين لذلك، وسنقف إلى جانبهم، إذ لا تقاتل قوات الأمن العراقية وقوات التحالف فقط من أجل مستقبل العراق، نحن نقاتل من أجل ضمان الأمن لجميع دولنا، ونحيي شجاعة والتزام القوات العراقية لهذه المهمة وأتمنى لهم حظًا سعيدًا في هذه المعركة".

وكشفت مصادر مطلعة، فجر الاثنين بانهيار خطوط الصد الأمامية لتنظيم "داعش" في بعشيقة شمال شرق الموصل بضربات عنيفة للتحالف الدولي وقوات البيشمركة، بعد ساعات من انطلاق عملية استعادة المدينة من قبضة داعش، وقالت مصادر كردية إن "مدفعية البيشمركة وقصف الطيران الدولي حطم خطوط الصد الأمامية ل"داعش" في بعشيقة"، وأضافت المصادر أن "عناصر "داعش" لم يصمدوا ساعة أمام القصف الدولي الكردي المشترك".

وبدأت قوات البيشمركة في الساعات الأولى من انطلاق معركة الموصل في إزالة السواتر الترابية التي اقامها "داعش" عند قرية قرقشة عند محور الخازر الى الشرق من الموصل، وتعتبر نينوي ثاني أكبر محافظة في العراق بعد الأنبار، وتبلغ مساحتها "37323" كلم، وتشكل تسعة في المائة من مساحة العراق، وتتكون من 32 بلدة، عشر منها كبيرة و22 صغيرة مترامية الأطراف، ويبلغ عدد سكانها قبل هجوم التنظيم المتطرف على المدينة في حزيران/يونيو 2014 نحو ثلاثة ملايين ونصف. وفقًا لبيانات لوزارة التخطيط العراقية.

وبسبب المساحة الشاسعة لنينوى فإن الجيش سيخوض معارك عدة لا معركة واحدة، كما حصل في الأنبار فقد كان على القوات الأمنية تحرير مدن الرمادي والفلوجة وهيت والرطبة وكبيسة خلال فترة طويلة استغرقت شهورًا، لكن الجيش العراقي المدعوم من "الحشد الشعبي" لن يكون لوحده في معركة الموصل إذ تنتشر قوات البيشمركة الكردية في الأجزاء الشمالية من نينوي ضمن هلال يبدأ من بلدة مخمور في الشرق مرورا بالكوير والحمدانية وتلكيف انتهاءً إلى سنجار في الغرب، بينما تنتشر قوات الجيش العراقي في الأجزاء الجنوبية عند بلدة القيارة.

وتنتشر قوات محلية من عناصر الشرطة بزعامة اثيل النجيفي عند بلدة بعشيقة في الشمال، وفي الغرب ينتشر خليط من مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" والبيشمركة والايزيديين في الغرب، ودعت قيادة العمليات المشتركة، أهالي الموصل، الى الابتعاد عن مواقع وتواجد عناصر داعش، حيث انطلقت عملية واسعة لاستعادة المدينة من قبضة المتشددين الذين استولوا عليها في حزيران 2016.

ودعت قيادة العمليات المشتركة، أهالي الموصل، الى الابتعاد عن مواقع وتواجد عناصر "داعش" قائلة "ندعو المواطنين كافة في محافظة نينوي إلى الابتعاد عن مقرات "داعش" وعن مناطق تواجده حفاظًا عليهم من الضرر لأنها أهداف عسكرية سيتم تدميرها"،  بينما أعلنت فصائل الحشد الشعبي عن استخدامها لأول مرة "صواريخ اهتزازية" في عملية قصف خمسة مواقع للتنظيم جنوب الموصل.

وكشف بيان للحشد الشعبي أن الإسناد الصاروخي لقوات الحشد تستخدم لأول مرة الصواريخ الاهتزازية في استهداف الخنادق والانفاق التابعة إلى "داعش" مضيفًا أن المناطق التي تقع تحت القصف المدفعي والصاروخي هي، بادوش، برطلة، الحمدانية، الحود، الحضر، بينما أكد مصدر من داخل مدينة الموصل عن قيام داعش بمنع الصلاة في جوامع المدينة، التي شهدت فجر اليوم الاثنين انطلاق عملية واسعة لاستعادتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يؤكد تواصل دعم بلاده للعراق في معركة تحرير الموصل وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يؤكد تواصل دعم بلاده للعراق في معركة تحرير الموصل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab