تونس تؤكد قدرة الأمم المتحدة على إصلاح هياكلها لتكون أكثر عدلًا
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

تونس تؤكد قدرة الأمم المتحدة على إصلاح هياكلها لتكون أكثر عدلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تؤكد قدرة الأمم المتحدة على إصلاح هياكلها لتكون أكثر عدلًا

وزارة الشؤون الخارجية التونسية
تونس - العرب اليوم

أكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية ثقتها في قدرة منظمة الأمم المتحدة على تطوير أدائها واستكمال عملية إصلاح هياكلها لإضفاء مزيد من النجاح على أدائها ولتكون أكثر عدلا في تمثيلها مع تعزيز قدرتها على التعامل الفعال مع مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها العالم اليوم.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية - في بيان بمناسبة الذكرى الـ72 لإعلان ميثاق منظمة الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1945 - "إن هذه المناسبة مهمة لاستحضار القيم النبيلة والأهداف السامية التي قامت عليها المنظمة الأممية من أجل تعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين، وتكريس احترام حقوق الإنسان، وتحقيق تنمية عادلة ومستدامة، تلبي طموحات شعوب العالم وحقها في الاستقرار والعيش الكريم والازدهار".

وأضافت أن المناسبة تعد فرصة متجددة لتأكيد إيمان تونس الراسخ بالمباديء والأسس التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة، خاصة وأن تونس لم تدخر جهدا منذ انضمامها للمنظمة قبل ما يزيد عن 60 عاما في الدفاع عن هذه المباديء والأسس، والمساهمة في تكريسها من خلال دعمها المستمر لجهود المنظمة في شتى المجالات. 

وتابعت "تونس انخرطت منذ الاستقلال في عمليات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم، حيث أسهمت ولاتزال في جهود إعادة الاستقرار وبناء السلام في عدد من البلدان، كما انخرطت في الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق التنمية للجميع، والتي كان آخرها اعتماد "أجندة التنمية 2030"، والشروع في تنفيذ أهدافها، واعتماد اتفاق باريس حول التغيرات المناخية".

وشدد البيان على حرص تونس تعزيز مكانتها لدى منظمة الأمم المتحدة ومواصلة وتطوير إسهاماتها بكل ثقة واقتدار في جهود المنظمة الأممية من أجل بناء منظومة عالمية عادلة ومؤتمنة على تطبيق الشرعية الدولية، وضامنة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية في العالم.

وثمنت الخارجية التونسية الدعم الذي حظيت به تونس خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي من جانب منظمة الأمم المتحدة بمختلف هياكلها ووكالاتها المتخصصة، مبدية تطلعها لاستمرار هذا الدعم من أجل تعزيز جهودها في هذه المرحلة الجديدة من تاريخها، لتحقيق تطلعات الشعب التونسي وآماله في التنمية والازدهار والتقدم.

ونوهت بالمجهودات التي يبذلها السكرتير العام للأمم المتحدة في سبيل تطوير أداء وأساليب عمل المنظمة، خاصة حيال المنظومة الإنمائية، وتكريس البعد الوقائي في حل النزاعات وحفظ السلم والأمن الدوليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تؤكد قدرة الأمم المتحدة على إصلاح هياكلها لتكون أكثر عدلًا تونس تؤكد قدرة الأمم المتحدة على إصلاح هياكلها لتكون أكثر عدلًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab