الرئيس بشار الأسد يؤكّد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الرئيس بشار الأسد يؤكّد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بشار الأسد يؤكّد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية

الرئيس بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن أي شيء ستجري مناقشته في مؤتمر أستانة ينبغي أن يستند إلى الدستور، مضيفًا أنه "أعتقد أن الموتمر سيركّز في البداية أو سيجعل أولويته كما نراها التوصّل إلى وقف إطلاق النار لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سورية، وليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي"

وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة “تي بي اس” اليابانية، أنه "حتى الآن نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سورية ما يعني تخلّيها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة.. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت"، معربًا عن أمله في أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة صادقة في تشكيل تحالف حقيقي وواقعي لمحاربة المتطرّفة في المنطقة، ومشيراً إلى أن أردوغان “أخونجي” ويحاول إجراء بعض المناورات لإظهار أنه ضد “داعش” و “النصرة” لكنه يقوم فعلياً وبشكل يومي بدعم تلك المنظمات التي لا تستطيع البقاء دون دعمه.

وأشار الأسد إلى أن "أي شيء ستجري مناقشته ينبغي أن يستند إلى الدستور لأن هذا لا يرتبط بالحكومة والمعارضة،  أو الحكومة والمجموعات المتطرّفة، بل له علاقة بحق كل مواطن سوري في تحديد مستقبل سورية، ليس في دستورنا ما يسمى حكومة انتقالية، يمكن أن تكون هناك حكومة عادية تمثل مختلف الأحزاب ومختلف الكيانات السياسية في سورية، هذا هو موقفنا اذا أراد أي شخص الانضمام إلى تلك الحكومة التي نسميها حكومة وحدة وطنية، فهذا خيار متاح لكل طرف خارج أو داخل سورية.. وبعد تشكيل تلك الحكومة يمكن التحدث عن انتخابات برلمانية يتبعها تشكيل حكومة أخرى تستند إلى نتائج الانتخابات".

وكشف الأسد أن "وسائل الإعلام الرئيسية ومختلف المؤسسات وجماعات الضغط تشكّل تركيبة لا تريد أن ترى أي تغيير لأن لهم مصالحهم الخاصة في سياسة الولايات المتحدة، في السياسة التدميرية للولايات المتحدة التي نشهدها، على الأقل على مدى الأعوام الـ17 الماضية، منذ وصل جورج بوش إلى الحكم عام 2000، إننا لا نرى سوى شن الولايات المتحدة للحروب سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال وكلائها وتلك المؤسسات ووسائل الإعلام، وجماعات الضغط لها مصلحة في هذا النوع من المشاكل، قد تكون لها مصالح مالية في معظم الحالات، ولذلك من الواضح جداً اليوم أنهم سيضعون العقبات لإعاقة أي توجه في سياسة الرئيس الجديد سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو باحترام سيادة الدول الأخرى أو حتى بوجود تهدئة في سائر أنحاء العالم من خلال العلاقات الجيدة مع روسيا أو مع أي قوة عظمى أخرى كالصين على سبيل المثال".

وردّ الأسد على اتّهام القوات الحكومية بإستخدام الأسلحة الكيميائية وقنابل الكلور في البلاد، مشيرًا إلى أن "التحدث عن الأسلحة الكيميائية يعني قتل آلاف الناس في فترة قصيرة جداً من الزمن، وهو أمر لم يحدث في سورية منذ بداية الأزمة، لكن الأمر الأكثر أهمية هو أنه من الناحية الأخلاقية، كحكومة، لا يمكن أن تفعل ذلك، كما قلت لا يمكن أن تقتل شعبك وأن تستعمل أسلحة الدمار الشامل ضد شعبك، هذا مستحيل، الأمر الآخر والأكثر أهمية هو أننا وقعنا في عام 2013 معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتخلينا عن ترسانتنا من الأسلحة الكيميائية ولم تعد موجودة لدينا، لكن في الواقع فإن الإرهابيين هم الذين استخدموا ذلك النوع من الأسلحة، وكانت المرة الأولى عام 2013 وفي ربيع العام نفسه طلبنا أن ترسل الأمم المتحدة وفداً للتحقيق، الأميركيون هم الذين أعاقوا محاولتنا لأنهم كانوا يعرفون حينذاك أنه إذا أتى وفد إلى سورية فإنه سيجد الدليل الملموس على أن الإرهابيين استخدموا غاز الكلور ضد جنودنا، ولذلك فإنني أنفي تماماً ما ورد في هذه المقولة التي تعكس الرواية الغربية فيما يتعلق بسورية وهي جزء من شيطنة الحكومة السورية والجيش السوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد يؤكّد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية الرئيس بشار الأسد يؤكّد عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab