غزة ـ العرب اليوم
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ مواقف جدية وصارمة ضد حكومة الاحتلال العنصرية التي أقدمت
على إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في أحياء شعفاط، وسلطان، وصور باهر، ووادي الجوز، بمدينة القدس.
واعتبر فتوح، في بيان، أن هذا الإجراء يشكل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتواصلة بحق وكالة الغوث الدولية، ويعكس استهتارا واضحا بحصانات الأمم المتحدة ومؤسساتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وامتيازاتها.
وأكد أن استهداف مؤسسات "الأونروا" في القدس يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتقويض دور الوكالة وإنهاء وجودها، في محاولة لطمس هوية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة.
ودعا فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة، والعمل على حماية مؤسساتها وضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس التي تواجه تصعيدا خطيرا في سياسات التهويد والإقصاء.
كما دعا فتوح المجتمع الدولي إلى توفير الدعم السياسي والمالي اللازمين للوكالة للاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها وفق تكليفها الأممي.
قد يهمك أيضــــاً:
بن فرحان يُشدّد على رفض تهجير الفلسطينيين من غزة ويدعو لدعم "الأونروا"
إسرائيل تُدين قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تمويل الأونروا
أرسل تعليقك