استمرار أزمة المياه في وادي بردى بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

استمرار أزمة المياه في وادي بردى بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار أزمة المياه في وادي بردى بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان

استمرار أزمة المياه في وادي بردى
دمشق - العرب اليوم

عقدت اجتماعات الناجحة، الجمعة، بشأن الوضع في وادي بردى، وتم خلالها الاتفاق المبدئي على قائمة متكاملة من البنود، أهمها دخول ورش الإصلاح إلى نبع عين الفيجة، وتجهيز قوائم أولية بمن يريد الرحيل، إضافة إلى السماح للموظفين والطلاب بالخروج من قرى وادي بردى، وبنود أخرى لم يتم الإفصاح عنها بالتزامن مع وقف كامل لإطلاق النار.

وبعد ظهر السبت، بدأت الورش بالدخول إلى قرية عين الفيجة، ورغم تعرضها في الداخل للمضايقات إلا أن العمال التابعين لمؤسسة المياه والكهرباء، ومحافظة ريف دمشق، عملوا جاهدين على إصلاح الأعطال بشكل سريع، بغية ضخ المياه إلى دمشق.

وخلال ٣٦ ساعة، استطاعت ورش الكهرباء إنهاء عملها، في حين وضعت ورشة مؤسسة مياه دمشق الحلول الإسعافية الأولية، وبالفعل تم ضخ المياه تجريبيًا من النبع، وهي غير صالحة للشرب، خلال الساعات الأولى، وبدأت الأمور تسير على مايرام، وسط تكهنات بأن تعود المياه إلى مجاريها القديمة خلال الساعات الـ ٤٨ التالية.

وتجمعت الحافلات البيضاء على مشارف وادي بردى، منذ صباح السبت، دون تفاصيل إضافية حول من سيخرج، وما هو العدد، وأين الوجهة، لكن المؤكد أن المفاوضات كانت مستمرة، ولم يكن الاتفاق منتهيًا، بدليل عدم تواجد سيارات الهلال الأحمر، والتي بوصولها يعتبر الاتفاق منتهيًا، في انتظار التنفيذ.

وفي ظل هذه الأمور الإيجابية، صُعق الجميع، مساء السبت، بعملية إطلاق النار على وسيط التفاوض، اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، بثلاث رصاصات، حيث تم نقله إلى مستشفى الرازي، إلا أنه فارق الحياة. واللواء "الغضبان" هو من سكان قرية عين الفيجة، وله فضل كبير في المصالحة الوطنية التي وقعت في قرى الوادي قبل أعوام، وباغتيال اللواء "الغضبان"، من قبل مسلحين متطرفين، اهتزت التسوية من جديد، حيث بات مصيرها مجهولاً، في انتظار اليومين المقبلين لمعرفة آلية سير التفاوض الجديد، وعلى إثر ذلك أعلنت الفصائل المسلحة في عين الفيجة طرد جزء من ورش الإصلاح، وإيقاف ضخ المياه إلى دمشق من نبع عين الفيجة، في انتظار ماقد تحمله الساعات والأيام المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار أزمة المياه في وادي بردى بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان استمرار أزمة المياه في وادي بردى بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab