إخوان الجزائر يشككون في أهداف سفر ولد عباس إلى موسكو
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

إخوان الجزائر يشككون في أهداف سفر ولد عباس إلى موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخوان الجزائر يشككون في أهداف سفر ولد عباس إلى موسكو

جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

أثار تكليف رئيس الجزائر, عبد العزيز بوتفليقة, الأمين العام لحزب " جبهة التحرير الجزائرية " صاحب أكبر كتلة في البرلمان, جمال ولد عباس, بتمثيله في منتدى موسكو, رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي في مفاصل الدولة الجزائرية, استياء " إخوان الجزائر " في البلاد وربطوا التكليف بنتائج الانتخابات البلدية المقررة يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم, ثالث قوة سياسية في البرلمان, عبد المجيد مناصرة إن سفرية الأمين العام لحزب السلطة في هذا التوقيت وفي خضم الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية أمر " مخجل ". وربط هذه المهمة بنتائج الانتخابات القادم قائلا إن " الأمر يعني أن نتائج الانتخابات معدة وبأن اللعبة الانتخابية محسومة لصالح أحزاب السلطة في البلاد " وتساءل المتحدث في رده على أسئلة الصحفيين على هامش مشاركته في نشاط حزبي, " ما معنى أن يترك ولد عباس الحملة الدعائية للتوجه نحو موسكو, ألا يعني ذلك أن نتائج الانتخابات محسومة بالنسبة لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وغيرها من أحزاب السلطة ".

ومن جانب آخر، رجح القيادي البارز في حركة مجتمع السلم, ناصر حمدادوش, في تصريحات لـ " العرب اليوم " إن التكليف الرئاسي جاء متعمدا, فالرئيس تعمد إبعاد ولد عباس عن الحملة الدعائية للانتخابات البلدية بعدما أفرط في الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة, وقال المتحدث " تكلفيه بالسفر نحو موسكو هو نوع من التخلص منه, بعد خرجاته الأخيرة وكثرة حديثه عن الرئاسيات المقررة في ربيع 2019, ومن جانب آخر يعد خدمة لحزب السلطة, وهو دليل على انحيازها ". واتجه الأمين العام لحزب السلطة, جمال ولد عباس, بشكل مفاجئ نحو روسيا لتمثيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وفوض وزيرين سابقين في حكومة عبد المالك سلال بتنظيم الحملة الانتخابية نيابة عنه.

وأفرط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية, جمال ولد عباس, في الحديث عن الرئاسيات المقررة 2019, وقال بخصوص تدخل المؤسسة العسكرية لاختيار الرئيس المقبل للجزائر، أن بوتفليقة لا يقبل أن يكون مرشح الجيش في رئاسيات 2019, وأشار إلى أن الجيش يلتزم بتطبيق مهامه الدستورية, وشدد على أن " الشرعية الثورية لا تزال باقية ولا وجود للشرعية العسكرية بالجزائر", وأثارت هذه التصريحات المتكررة استياء قادة أحزاب الموالاة, واتهموه بالمتاجرة السياسية بتاريخ البلا ودعوه منذ يومين إلى التخلي نهائيا عن الشرعية الثورة, وعدم المزايدات وإطلاق الدروس في الوطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان الجزائر يشككون في أهداف سفر ولد عباس إلى موسكو إخوان الجزائر يشككون في أهداف سفر ولد عباس إلى موسكو



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab