رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

الدكتور رباح مهنا
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

 أعلن عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الدكتور رباح مهنا أن "الشعبية" ستعمل "بلا هوادة" وبآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني المقررة الإثنين المقبل في رام الله، في وقت كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أنه واثنين آخرين من أعضاء الخلية القيادية الأولى في المنظمة، هما: فاروق القدومي "أبو اللطف"، أحد القادة المؤسسين لحركة "فتح"، وعلي إسحق ممثل جبهة التحرير الفلسطينية، لم يتلقوا دعوات إلى المشاركة في أعمال المجلس.

ووجّه عبد ربه الذي شغل موقع الرجل الثاني في المنظمة منذ 2006 حتى 2015، رسالة احتجاج إلى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، معتبرًا ذلك "سلبًا لعضويتهم. وقال مسؤولون في المجلس إن الثلاثة لم يتلقوا ترشيحًا من أي قوى سياسية أو اتحادات شعبية، غير أن مسؤولين في "فتح" أوضحوا أن القدومي لا يحضر اجتماعات في الأرض المحتلة، والحركة لم ترشحه لمواصلة العمل في المجلس لأنه متقدم في السن ولم يعد قادراً من الناحية الجسدية على أداء مهماته. وقال مسؤول في المجلس الوطني إن علي إسحق أقيل من التنظيم الصغير الذي كان يمثله، وإن عبد ربه شغل "عضوية ملتبسة" لأنه كان ممثلاً عن حزب "فدا" وبقي في اللجنة التنفيذية بصفته مستقلاً بعد خروجه من الحزب المذكور الذي عين ممثلًا آخر له.

واعتبر عبد ربه ذلك بمثابة "تصفية سياسية" و "مخالفة" لأنظمة المجلس التي تنص على أن أعضاء اللجنة التنفيذية يحضرون أعمال المجلس ويقدّمون تقاريرهم عن فترة عملهم السابقة، ثم تنتهي عضويتهم بعد انتخاب اللجنة الجديدة.

وتقول مصادر متطابقة إن الرئيس محمود عباس "يتجه إلى التخلص من أصوات عدة في الدورة المقبلة للمجلس، وتعزيز قيادة المنظمة بمزيد من الأصوات المؤيدة له". ومن الأسماء الأخرى المرشحة للخروج من عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في هذه الدورة، كل من: أحمد قريع وأسعد عبد الرحمن وزهدي النشاشيبي. ويتوقع أن يغيّر بعض القوى ممثليه في اللجنة مثل حزب "فدا" الذي يمثله صالح رأفت، وحزب "الشعب" الذي يمثله حنا عميره، و "الجبهة الشعبية" التي يمثلها عبد الرحيم ملوح، وجبهة "التحرير العربية" التي يمثلها محمود إسماعيل.

وأعلنت "الشعبية" مقاطعتها الجلسة احتجاجًا على عقده من دون توافق وطني، وفي الأراضي المحتلة، وعلى ما سمته "تفرد" حركة "فتح" في اتخاذ القرارات؛ لكنها قررت الاحتفاظ بعضويتها في المجلس واللجنة التنفيذية للمنظمة.

وأكد عضو مكتبها السياسي الدكتور رباح مهنا أنها ستعمل "بآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس" و "ستواصل جهودها من أجل تأجيلها، والضغط من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، والداعي إلى عقد مجلس وطني توحيدي جديد وبمشاركة الكل الوطني"، علماً أن الزعنون لم يدعُ "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، وهما غير عضوين في المجلس، للمشاركة في الجلسة.

وجدّد مهنا في تصريح الثلاثاء، تأكيده أن "الشعبية لن تشارك في أي محاولات خلق بدائل عن منظمة التحرير، وستعمل على إحباطها". وشدد على أن "التحديات الراهنة والمخاطر التي تحدق بالقضية، وفي مقدّمها محاولات تمرير صفقة القرن، تتطلب تعزيز صمود شعبنا لا إنهاكه في أزمات اقتصادية ومعيشية وفرض عقوبات عليه"، لافتاً إلى أن الجبهة "ستواصل جهودها في الضغط على الرئيس (عباس) والقيادة الفلسطينية، من أجل وقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة ومنع المزيد منها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab