رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يؤكّد سعي "الشعبية" لمنع عقد جلسة المجلس الوطني

الدكتور رباح مهنا
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

 أعلن عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الدكتور رباح مهنا أن "الشعبية" ستعمل "بلا هوادة" وبآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني المقررة الإثنين المقبل في رام الله، في وقت كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أنه واثنين آخرين من أعضاء الخلية القيادية الأولى في المنظمة، هما: فاروق القدومي "أبو اللطف"، أحد القادة المؤسسين لحركة "فتح"، وعلي إسحق ممثل جبهة التحرير الفلسطينية، لم يتلقوا دعوات إلى المشاركة في أعمال المجلس.

ووجّه عبد ربه الذي شغل موقع الرجل الثاني في المنظمة منذ 2006 حتى 2015، رسالة احتجاج إلى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، معتبرًا ذلك "سلبًا لعضويتهم. وقال مسؤولون في المجلس إن الثلاثة لم يتلقوا ترشيحًا من أي قوى سياسية أو اتحادات شعبية، غير أن مسؤولين في "فتح" أوضحوا أن القدومي لا يحضر اجتماعات في الأرض المحتلة، والحركة لم ترشحه لمواصلة العمل في المجلس لأنه متقدم في السن ولم يعد قادراً من الناحية الجسدية على أداء مهماته. وقال مسؤول في المجلس الوطني إن علي إسحق أقيل من التنظيم الصغير الذي كان يمثله، وإن عبد ربه شغل "عضوية ملتبسة" لأنه كان ممثلاً عن حزب "فدا" وبقي في اللجنة التنفيذية بصفته مستقلاً بعد خروجه من الحزب المذكور الذي عين ممثلًا آخر له.

واعتبر عبد ربه ذلك بمثابة "تصفية سياسية" و "مخالفة" لأنظمة المجلس التي تنص على أن أعضاء اللجنة التنفيذية يحضرون أعمال المجلس ويقدّمون تقاريرهم عن فترة عملهم السابقة، ثم تنتهي عضويتهم بعد انتخاب اللجنة الجديدة.

وتقول مصادر متطابقة إن الرئيس محمود عباس "يتجه إلى التخلص من أصوات عدة في الدورة المقبلة للمجلس، وتعزيز قيادة المنظمة بمزيد من الأصوات المؤيدة له". ومن الأسماء الأخرى المرشحة للخروج من عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في هذه الدورة، كل من: أحمد قريع وأسعد عبد الرحمن وزهدي النشاشيبي. ويتوقع أن يغيّر بعض القوى ممثليه في اللجنة مثل حزب "فدا" الذي يمثله صالح رأفت، وحزب "الشعب" الذي يمثله حنا عميره، و "الجبهة الشعبية" التي يمثلها عبد الرحيم ملوح، وجبهة "التحرير العربية" التي يمثلها محمود إسماعيل.

وأعلنت "الشعبية" مقاطعتها الجلسة احتجاجًا على عقده من دون توافق وطني، وفي الأراضي المحتلة، وعلى ما سمته "تفرد" حركة "فتح" في اتخاذ القرارات؛ لكنها قررت الاحتفاظ بعضويتها في المجلس واللجنة التنفيذية للمنظمة.

وأكد عضو مكتبها السياسي الدكتور رباح مهنا أنها ستعمل "بآليات ديموقراطية لمنع عقد جلسة المجلس" و "ستواصل جهودها من أجل تأجيلها، والضغط من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، والداعي إلى عقد مجلس وطني توحيدي جديد وبمشاركة الكل الوطني"، علماً أن الزعنون لم يدعُ "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، وهما غير عضوين في المجلس، للمشاركة في الجلسة.

وجدّد مهنا في تصريح الثلاثاء، تأكيده أن "الشعبية لن تشارك في أي محاولات خلق بدائل عن منظمة التحرير، وستعمل على إحباطها". وشدد على أن "التحديات الراهنة والمخاطر التي تحدق بالقضية، وفي مقدّمها محاولات تمرير صفقة القرن، تتطلب تعزيز صمود شعبنا لا إنهاكه في أزمات اقتصادية ومعيشية وفرض عقوبات عليه"، لافتاً إلى أن الجبهة "ستواصل جهودها في الضغط على الرئيس (عباس) والقيادة الفلسطينية، من أجل وقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة ومنع المزيد منها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني رباح مهنا يؤكّد سعي الشعبية لمنع عقد جلسة المجلس الوطني



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab