علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية

علي بن فليس
الجزائر – ربيعة خريس

شكك المكتب السياسي لحزب "طلائع الحريات" الجزائري, برئاسة منافس الرئيس الجزائري في رئاسيات ربيع 2014, علي بن فليس, في وجود إرادة لدى السلطة الجزائرية للفصل بين المال والسياسة, معتبرًا أنّ المال السياسي هو من صنع السلطة القائمة.

وأوضح الحزب, في بيان ورد "العرب اليوم" عقب اجتماعه الشهري في مقر الحزب تحت رئاسة علي بن فليس, أنّ تغلغل قوى رجال المال والأعمال في القرار الاقتصادي والسياسي كان باستمرار محل تنديد من طرف المعارضة عامة وحزب طلائع الحريات خاصة. 

وحمل حزب طلائع الحريات, المسؤولية السياسية التامة والكاملة للسلطة القائمة في تبديد الاقتصاد الجزائري, مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتراخي اللذان مكنا أوساط الأعمال المتهمة اليوم بالاستيلاء عل الصفقات والحصول على القروض والعقار في ظروف مشبوهة. واتهم الحزب، الحكومات المتعاقبة, بلعب دور التغطية المؤسساتية والسياسية للسماح ببروز قوى تعاظم تأثيرها ولازال يتعاظم باستمرار ولقد سهل تحييد السلطات المضادة، قيام نظام مواز مرتكز على تواطؤ المصالح بين أعضاء في الحكومة الجزائرية.

وكان الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, قد أكد السبت في تصريحات صحافية, أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, هو الحاكم الفعلي للبلاد, ولا وجود لسلطة موازية. وأقر جمال ولد عباس, بصحة التسريبات الأخيرة المتعلقة بتوجيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتعليمات رئيس الحكومة عبد المجيد تبون، والتي تضمنت أوامر بوقف حملة ضد رجال أعمال، كان تبون قد تبناها تحت خطة فصل المال عن السياسة، والحد من تأثير رجال المال والأعمال في المشهد السياسي في الجزائر.

وأكد ولد عباس, في تصريحات للصحافيين, صحة المعلومات التي نشرتها إحدى القنوات الخاصة المقربة من جناح السلطة, وقال "إن التعليمات الأخيرة للرئيس بوتفليقة تؤكد أنه هو من يحكم البلاد وليس أحداً غيره"، رافضاً جملة من التحاليل، اعتبرت تسريب المنشور الرئاسي، مؤشر على غياب الرئيس بوتفليقة وتلاعب طرف ما بصلاحياته". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab