علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية

علي بن فليس
الجزائر – ربيعة خريس

شكك المكتب السياسي لحزب "طلائع الحريات" الجزائري, برئاسة منافس الرئيس الجزائري في رئاسيات ربيع 2014, علي بن فليس, في وجود إرادة لدى السلطة الجزائرية للفصل بين المال والسياسة, معتبرًا أنّ المال السياسي هو من صنع السلطة القائمة.

وأوضح الحزب, في بيان ورد "العرب اليوم" عقب اجتماعه الشهري في مقر الحزب تحت رئاسة علي بن فليس, أنّ تغلغل قوى رجال المال والأعمال في القرار الاقتصادي والسياسي كان باستمرار محل تنديد من طرف المعارضة عامة وحزب طلائع الحريات خاصة. 

وحمل حزب طلائع الحريات, المسؤولية السياسية التامة والكاملة للسلطة القائمة في تبديد الاقتصاد الجزائري, مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتراخي اللذان مكنا أوساط الأعمال المتهمة اليوم بالاستيلاء عل الصفقات والحصول على القروض والعقار في ظروف مشبوهة. واتهم الحزب، الحكومات المتعاقبة, بلعب دور التغطية المؤسساتية والسياسية للسماح ببروز قوى تعاظم تأثيرها ولازال يتعاظم باستمرار ولقد سهل تحييد السلطات المضادة، قيام نظام مواز مرتكز على تواطؤ المصالح بين أعضاء في الحكومة الجزائرية.

وكان الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, قد أكد السبت في تصريحات صحافية, أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, هو الحاكم الفعلي للبلاد, ولا وجود لسلطة موازية. وأقر جمال ولد عباس, بصحة التسريبات الأخيرة المتعلقة بتوجيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتعليمات رئيس الحكومة عبد المجيد تبون، والتي تضمنت أوامر بوقف حملة ضد رجال أعمال، كان تبون قد تبناها تحت خطة فصل المال عن السياسة، والحد من تأثير رجال المال والأعمال في المشهد السياسي في الجزائر.

وأكد ولد عباس, في تصريحات للصحافيين, صحة المعلومات التي نشرتها إحدى القنوات الخاصة المقربة من جناح السلطة, وقال "إن التعليمات الأخيرة للرئيس بوتفليقة تؤكد أنه هو من يحكم البلاد وليس أحداً غيره"، رافضاً جملة من التحاليل، اعتبرت تسريب المنشور الرئاسي، مؤشر على غياب الرئيس بوتفليقة وتلاعب طرف ما بصلاحياته". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية علي بن فليس يُشكّك في إرادة الحكومة للفصل بين المال والسياسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab