اشتباكات بين القوات الحكومية وداعش في ريفي دمشق وحمص
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

اشتباكات بين القوات الحكومية و"داعش" في ريفي دمشق وحمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين القوات الحكومية و"داعش" في ريفي دمشق وحمص

تنظيم "داعش"
دمشق - العرب اليوم

أنهت الهدنة الروسية – التركية، الجمعة، اليوم 34 من سريان وقف إطلاق النار فيها في المناطق السورية. وشهدت عدة خروقات قامت بها القوات الحكومية في ريف حلب وريف دمشق وحي الوعر في حمص وريفها الشمالي وفي ريف درعا جنوب البلاد في حين خرقت فصائل المعارضة المسلحة وقف إطلاق النار في بلدتي الفوعة وكفريا، ولم تسفر جميع تلك الخروقات عن سقوط قتلى.

ونفذت طائرات حربية يرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة غارات عدة على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها الشمالية المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، حيث استهدفت عدة جسور ومنها الجسر الجديد والجسر القديم في المدينة وجسر قرية العبارة في الأطراف الشمالية، مما تسبب بتدميرها، فيما انقطعت المياه عن معظم مدينة الرقة بسبب استهداف الخط الرئيسي للجسر القديم، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محور قرية الكالطة شرق بلدة تل السمن في ريف الرقة الشمالي، إثر هجوم ينفذه الأول على المنطقة، ترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتجددت الاشتباكات في ريف دمشق، بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة مطار السين العسكري وعلى طريق الضمير – التنف، عند أطراف القلمون الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، في محاولة من التنظيم لتحقيق تقدم على حساب قوات النظام بعد سيطرته على محطة واستراحة الصفا وعلى الكتيبة 559 دبابات قرب مطار السين، وكتيبة الكيمياء القريبة منها.

وقصفت القوات الحكومية بشكل مكثف فجر الجمعة مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، في حين تعرضت مناطق في بلدتي خان طومان والعيس في ريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية منتصف ليل الخميس، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وتستمر المعارك العنيفة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى الآن، بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر في عدة محاور من البادية الغربية لمدينة " تدمر" في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي على محاور الاشتباك، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين في منطقة "مفرق جحار ومحور قصر الحير الغربي" ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال القوات الحكومية مستمرة بهجومها المعاكس منذ الـ 14 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2017، لاستعادة ما خسرته لصالح التنظيم منذ هجوم الأخير العنيف في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وكانت القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم جديد يوم أمس من خلال السيطرة على منطقتي الحطانية والمرهطان والتقدم نحو مفرق جحار، عقب معارك عنيفة مع التنظيم ترافقت مع قصف مكثف من قبلها على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، وخلف القصف والاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين، حيث تستمر الاشتباكات بينهما على طول الجبهة الممتدة من تلال التياس مرورًا بمنطقة قرب المحطة الرابعة ووصولاً إلى قصر الحير الغربي، و كانت القوات الحكومية. وتمكنت من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة، بالإضافة لتقدمها في تلال بمحيط قرية التياس، واستعادتها لبئر الفواعرة وقرية أبو طوالة ومزرعة قريبة منها واستعادها كذلك لقصر الحير الغربي .

واستهدف الطيران الحربي فجر الجمعة، مناطق عدة في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، كما تعرضت مناطق في محور السرمانية عند الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة لقصف من قبل الطيران الحربي بعد منتصف ليل الخميس، ولا معلومات عن إصابات. وقصفت طائرات حربية فجر الجمعة، مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين القوات الحكومية وداعش في ريفي دمشق وحمص اشتباكات بين القوات الحكومية وداعش في ريفي دمشق وحمص



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab