بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن إلقاء طائرات القوة الجوية العراقية مئات الآلاف من المنشورات، فيما أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، الأربعاء، بسقوط 3 عناصر من الشرطة بين قتيل وجريح إثر انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي مدينة بعقوبة.
وبحسب بيان للخلية ورد لـ"العرب اليوم" ، فإن المنشورات تضمنت تعليمات وتوصيات للمواطنين، بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع "داعش" المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش ومواقع المدفعية والثكنات لأنها ستكون أهدافًا لطيارينا".. وأضاف أنه تم توجيه رسالة لأهالي الجانب الأيمن غير المحرر وباقي المناطق أن القصف الجوي سيستهدف تنظيم داعش وليس المدنيين وكذلك ألقت منشورات تحذيرية بالابتعاد عن الأجسام الغريبة والعبوات المتفجرة على المناطق التالية: الجانب الأيمن الموصل غير المحرر. ٥٠٠ ألف منشور، تلعفر500 ألف منشور، والبعاج ٥٠٠ ألف منشورالحضر ٥٠٠ ألف منشور والقيروان ٥٠٠ ألف منشور والمحلبية، ٥٠٠ ألف منشور ومنشورات أخرى تحذيرية على مناطق الحويجة ٥٠٠ ألف منشور والشرقاط / ساحل أيسر ٥٠٠ ألف منشور القائم ٥٠٠ ألف منشوروراوه ٥٠٠ ألف منشور وعنه ٥٠٠ ألف منشور.
وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، الأربعاء، بسقوط 3 عناصر من الشرطة بين قتيل وجريح إثر انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي مدينة بعقوبة. وقال المصدر إنه "عبوة ناسفة انفجرت على دورية للشرطة أثناء مرورها في طريق زراعي ما بين ناحية العبارة التابعة لقضاء بعقوبة وناحية الوجيهية التابعة لقضاء المقدادية (شمال شرق بعقوبة)، ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة آخر بجروح متفاوتة".
وأضاف أن "قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث ونقلت جثث القتيلين إلى دائرة الطب العدلي والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج"، مشيرًا إلى أنها "فرضت إجراءات حول مكان الحادث بحثًا عن عبوات أخرى". وتشهد ديالى خروقات أمنية كثيرة في الآونة الأخيرة، بعبوات ناسفة وأعمال عنف وانفجارات، فيما سقط العديد من العناصر الأمنية والمدنيين جراء هذه الخروقات. وفي العاصمة بغداد أفاد مصدر أمني، الأربعاء، بأن شخصين استشهدا، فيما أصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعًا للعمال غربي العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن "عبوة ناسفة انفجرت، مستهدفة تجمعًا للعمال في منطقة الوشاش، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة ستة آخرين". وأضاف المصدر، أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين الى المستشفى، والجثتين إلى الطب العدلي".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المرحلة الأولى من عملية درع الفرات العسكرية انتهت، وستكون هناك مرحلة ثانية وثالثة على صعيد سورية والعراق. جاء ذلك في مقابلة مع قناتي "إن تي في " و"ستار تي في" التركيتين، الثلاثاء. وأوضح أردوغان، أن "العمليتين العسكريتين لم يحدد اسمًا لهما". وأشار إلى أن "العملية ليست محصورة على صعيد سورية فحسب، بل تشمل العراق أيضًا". وأضاف "كما هو معلوم في العراق هناك مسألتي تلعفر وسنجار(شمال)، حيث أن هناك أبناء جلدتنا(التركمان)، وفي مدينة الموصل أيضًا". وتابع أردوغان: "الوضع سيء للغاية في سنجار، ففيها 2500 من عناصر بي كا كا، وهناك محاولات لجعلها قنديل ثانية".
وبيّن الرئيس التركي، أنه "عندما ينظر إلى الصورة كاملة في العراق، فإن هناك محاولات لدعم حركة توسعية للقومية الفارسية على أساس مذهبي". وأشار أردوغان، إلى "نفوذ إيران وتأثيرها في العراق، خصوصاً عبر الحشد الشعبي (موالية للحكومة تدعمها إيران أيضا)".
وتوجه وفد سياسي رفيع المستوى من إقليم كردستان الى العاصمة العراقية بغداد، لإجراء مباحثات "معمقة" حول العلاقة بين الجانبين. وأبلغ مصدر، أن الوفد يتألف من قادة من الأحزاب الكردية، ومن المقرر أن يجتمعوا مع الأطراف السياسية العراقية لبحث ملف اجراء الاستفتاء وقضية علم كركوك. وصوّت مجلس النواب العراقي، خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت السبت 1 نيسان ، على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك وإنزال علم إقليم كردستان"، مضيفًا أن القرار يتضمن أيضًا عدم التصرف في نفط المحافظة، وأن يكون نفط كركوك من ثروات الشعب العراقي ويوزع على جميع المحافظات. وكان رئيس إقليم كردستان، أكد، في وقت سابق، أن الاستفتاء على استقلال الإقليم ومحافظة كركوك (المتنازع عليها دستوريًا وفق المادة 140)، أمر لا رجعة فيه بالرغم من أن محاربة تنظيم "داعش" تمثل أولوية. وأصدر محافظ كركوك نجم الدين كريم، في 14 آذار/مارس الجاري، كتابًا يتضمن رفع علم كردستان بجانب العلم العراقي على جميع دوائر المحافظة الحكومية والعامة والتابعة للوزارات وفي المناسبات الرسمية.
أرسل تعليقك