النقابات المستقلة تصعد من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

النقابات المستقلة تصعد من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقابات المستقلة تصعد من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية

إحدى الاحتجاجات التي نظمها التكتل النقابي المستقل
الجزائر – ربيعة خريس

صعّدت النقابات المنضوية تحت لواء التكتل النقابي المستقل في الجزائر, من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية, بسبب عدم تجاوبها مع المطالب المرفوعة من طرف النقابات المتعلقة بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن, وإعادة النظر في قانون العمل الذي وصفته بـ " القنبلة الموقوتة " وأيضا التداعيات السلبية المنتظرة على الفئات المحدودة الدخل بعد إعلان الحكومة عن إفلاس الخزينة العمومية والسنوات العجاف التي تنتظر الجزائريين قد ينجم عنها عدم التمكن من دفع أجور العمال والموظفين في القطاع العام.

وهددت نقابات قطاع التربية, الوزارة الوصية بتنظيم إضرابات وطنية بسبب العديد من المشاكل المتراكمة, ودعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " جميع الموظفين والعمال بكل أسلاكهم وفئاتهم  إلى التعبئة والتجند أكثر والاستعداد لأي حراك أو تصعيد في الاحتجاجات المقبلة للدفاع عن مكاسبهم ومطالبهم ".

وجاء في بيان  الاتحاد الوطني لعمال التربية ورد " العرب اليوم  " تهديدات للتصعيد في حالة عدم تسوية مطالب عمال القطاع, وقال " مع كل دخول اجتماعي تفاجئنا وزارة التربية الوطنية كعادتها بأخطاء قاتلة وإجراءات  صادمة غير محمودة العواقب وكأنها تريد توجيه الرأي العام عامة والأسرة التربوية خاصة إلى قضايا هامشية لتمرير المزيد من التراجعات والمساس بثوابت الأمة ، والزج بالمجتمع في أتون تجاذبات إيديولوجية أعادت القطاع إلى جدال سنوات السبعينيات دون اعتبار لتداعيات ذلك على أهداف منظومتنا التربوية في تعليم جيد للجميع والتحصيل التربوي لأبنائنا في جو يسوده الاستقرار ".

وأكد الاتحاد تماطل وزارة التربية بشكل ممنهج في معالجة اختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية وعدم تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266.

وجددت موقفها الرافض لقانون التقاعد الجديد في صيغته الحالية وحذرت من جانب آخر من مآل مشروع قانون العمل دون الأخذ برأي وإثراء النقابات المستقلة .

ودعت النقابة إلى ضرورة توفير شراكة حقيقية وحوار فعلي مع النقابات المستقلة للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد ومن ثم توسيع الثلاثية التي تحولت إلى ثنائية (حكومة- باترونا) .

ومن جانب آخر عقد التكتل النقابي المستقل, اجتماعا الجمعة, تطرقت فيه 13 نقابة مستقلة لدراسة القانون الأساسي لكونفيدرالية النقابات الجزائرية, ومن المنتظر أن تجتمع النقابات المستقلة مرة أخرى في 23 من الشهر الجاري قصد دراسة الحركات الاحتجاجية المرتقب تنظيمها فيما بعد.

وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, بخصوص عجز الحكومة عن دفع أجور الموظفين مخاوف النقابات, واعتبرت أن هذا الأمر " خط أحمر " لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال ومهما كانت الظروف.

وكشفت تقارير صحافية محلية أن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, قد تحدث خلال اللقاء الذي جمعه بالأمناء العامين للأحزاب المشاركة في الحكومة، عن إجراءات وأهداف القانون الجديد الذي أقرته الحكومة والمتعلق بقانون النقد والقرض، قائلا إنه لولا إيجاد هذا الحل، ما كان متاحا تأدية رواتب الموظفين.

ونيصّ القانون الجديد الذي صادق مجلس الوزراء على مشروعه  ولا يزال بانتظار مصادقة البرلمان، على شراء بنك الجزائر السندات المالية التي تصدرها الخزينة من أجل تغطية احتياجاتها وتمويل الدين العمومي الداخلي والصندوق الوطني للاستثمار في حدود خمس سنوات، ويثير مشروع القانون، الذي يأتي في أعقاب أزمة مالية كبيرة بالبلاد، مخاوف من إمكانية وقوع تضخم مالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات المستقلة تصعد من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية النقابات المستقلة تصعد من لهجة الاحتجاج ضد الحكومة الجزائرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab