حكومة الجزائر تدير ظهرها لتكريس مبدأ الفصل بين المال والسياسية
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

حكومة الجزائر تدير ظهرها لتكريس مبدأ الفصل بين المال والسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الجزائر تدير ظهرها لتكريس مبدأ الفصل بين المال والسياسية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - ربيعة خريس

كشفت مصادر جزائرية، أن مخطط عمل الحكومة الجزائرية الجديدة برئاسة رئيس الديوان الرئاسي السابق أحمد أويحي, لن تخرج عن سياق برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, إلا أنها وحسب التسريبات الراهنة والمؤشرات التي أفرزها اللقاء الأخير الذي جمع بين الوافد الجديد على مبنى قصر الدكتور سعدان أحمد أويحي ومنظمات أرباب العمل واتحاد عمال الجزائر, توحي بأنّ الحكومة الجديدة ستدير ظهرها لنهج فصل السياسية عن المال, وهو المبدأ الذي كرسه رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون وعجل برحيله.

وحسب الخطوط العريضة التي كشف عنها رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية ورجل الأعمال النافذ في البلاد والمقرب من محيط الرئيس الجزائري علي حداد, فإن الحكومة برئاسة أحمد أويحي تتجه نحو تعبئة مواردها المالية عبر طرق غير تقليدية بالتعاون مع أرباب العمل واتحاد عمال الجزائرية, لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد منذ أعوام جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية وتراجع الموارد المالية الموجودة في الصناديق السيادية, حيث فقدت البلاد حسب تصريحات الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة المال أكثر من نصف مداخيل النقد الأجنبي من 60 مليار دولار في 2014, إلى 27,5 دولار نهاية 2016.

لم يكشف رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, حتى الأن عن الطريقة التي سيتبعها لتعبئة الموارد المالية للدولة الجزائرية, وحسب الأرقام التي كشف عنها خبراء ماليون, فتتراوح قيمة الكتلة النقدية المتواجدة والمتداولة في السوق الموازية بين 40 إلى 60 مليار دولار.

وأطلقت حكومات عبد المالك سلال المتعاقبة عدة مبادرات لاسترجاع الأموال المتواجدة في السوق الموازية, لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة لأسباب عدة أبرزها عدم وجود رغبة أصحاب هذه الأموال من إيداع أموالهم داخل بنوك تجارية. وبعد فشل هذه المبادرة أطلقت الحكومة الجزائرية عملية استدانة داخلية، عام 2016, في شكل سندات خزانة بنسب فوائد بلغت 5 بالمائة مكّنتها من تحصيل أكثر من 5 مليارات دولار.

ويتضمن مخطط عمل الحكومة الجزائرية الجديدة الذي سيُعرض على البرلمان الجزائري بغرفتيه مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك 6 محاور رئيسية تتمثل في تجنيد موارد مالية دخيلة غير تقليدية وتجنب اللجوء إلى خيار الاستدانة الخارجية وهذا بأمر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, الذي منع الحكومة من اللجوء إلى الدين الخارجي, لمواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الجزائر تدير ظهرها لتكريس مبدأ الفصل بين المال والسياسية حكومة الجزائر تدير ظهرها لتكريس مبدأ الفصل بين المال والسياسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab