الحكومة الجزائرية تستعجل تمرير قانون الموازنة قبيل الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

الحكومة الجزائرية تستعجل تمرير قانون الموازنة قبيل الانتخابات البلدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الجزائرية تستعجل تمرير قانون الموازنة قبيل الانتخابات البلدية

رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحي
الجزائرـ ربيعة خريس

دخلت الحكومة الجزائرية بزعامة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، في سباق مع الزمن لتمرير مشروع قانون الموازنة الموجود حاليا على طاولة مجلس النواب الجزائري قبيل الانتخابات البلدية المقررة بتاريخ 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، رغم تزامن فترة مناقشته مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات، وهو ما يرجح تكرار سيناريو مخطط عمل الحكومة الجزائرية الذي نوقش أمام مقاعد شاغرة.
 
وحسب الأجندة التي ضبطتها إدارة البرلمان الجزائري، فإنه ستتم المصادقة على مشروع قانون الموازنة 2018 يوم 21 نوفمبر / تشرين الثاني، عشية الانتخابات البلدية، وستستغرق لجنة الموازنة بالمجلس الشعبي الوطني شهرا كاملا في دراسة مشروع القانون. وأجمع نواب في البرلمان على أن تزامن مرحلة مناقشة مشروع قانون الموازنة مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البلدية سيأثر سلبا على دراسته، وقال رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف في تصريحات لـ "العرب اليوم"، إن الحملة الدعائية ستؤثر على المناقشة لأن أغلبية النواب سيتغيبون من أجلها وهو ما يسهل مأمورية الحكومة في تمريره، سواء في اللجنة او أثناء المناقشة والتعديلات، بخاصة والقانون يأتي في ظروف جد خاصة تمر بها البلاد، خصوصا ما يتعلق بالجانب المالي.
 
ومن جانب آخر يسعى رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، جاهدا لكسب دعم ورضا أحزاب الموالاة في البرلمان لضمان تمرير هادئ لمشروع قانون الموازنة، في وقت طالبت أحزاب المعارضة الحكومة الجزائرية إلى التراجع عن الزيادات التي أقرتها في أسعار المحروقات والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وخلق مناصب شغل وتفادي تحميل الشعب أعباء جديدة.
 
وعقد أحمد أويحي، الأحد، اجتماعا مع الأحزاب الداعمة للحكومة من أجل التحضير لعرض مشروع قانون الموازنة  لعام 2018 على البرلمان، وشارك في هذا الاجتماع قادة أحزاب الحزب الحاكم وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية ورؤساء المجموعات البرلمانية لهذه الأحزاب. وقال رئيس الوزراء الجزائري، عقب هذا الإجتماع، إن هذا اللقاء الثاني بين الحكومة والأغلبية الرئاسية خصص لمناقشة مشروع قانون الموازنة لعام  2018 وكان مثمرا وتكامليا ومثل هذه الاجتماعات أصبحت سنة حميدة وفي كل البلدان تناقش الأغلبية الحكومة، كما تطلع الحكومة على آراء الأغلبية". وأوضح أن "هذا اللقاء لا يعني أن باقي الأحزاب ليس لها مكان في إطار هذا النقاش وأن أي حزب يريد عقد لقاء هو محل ترحيب ومكتب رئيس الوزراء مفتوح لكل الجزائريين ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تستعجل تمرير قانون الموازنة قبيل الانتخابات البلدية الحكومة الجزائرية تستعجل تمرير قانون الموازنة قبيل الانتخابات البلدية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab