القاهرة ـ العرب اليوم
أعلن وزير الإنتاج الحربي المصري محمد أحمد مرسي، أن بلاده نجحت في إنتاج الصلب المدرع المستخدم في إنتاج جميع العربات المدرعة.وأضاف مرسي خلال حواره ضمن برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وحسام حداد وجومانا ماهر: "نجحنا في إنتاج الصلب المدرع المستخدم في إنتاج جميع العربات المدرعة سواء المنتجة في الإنتاج الحربي أو الهيئة العربية للتصنيع أو مجمع الصناعات الهندسية بإدارة المركبات، فقد كنا نشتري الصلب من الخارج بالعملة الصعبة، وقد نتعرض للحظر لأنه منتج استراتيجي هام".
وتابع وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد على أهمية الاستفادة من إمكانيات الخاصة، وبالفعل نجحت الوزارة بالتعاون معه في إنتاج الصلب المدرع، لإنتاج مدرعة ST 500 أو سيناء 200، بتصميم مصري وإنتاج مصري بمصنع 200، لافتًا إلى أن مصر حصلت على المحرك والمحاور، لأن دول أخرى قطعت شوطا طويلا فيها ولديها تكنولوجيا عالية، لكن باقي إنتاج المركبة من إنتاج
كما عرضت وزارة الإنتاج الحربي المصرية في معرض الصناعات الدفاعية "إيديكس 2021"، قذيفة الأعماق "نورس - 1" وهي واحدة من الأسلحة المصرية التي يمكنها تدمير الغواصات.
مصر تعرض مدمرة الغواصات (صورة)وتستخدم القذيفة لمكافحة الغواصات، حيث يمكنها تدمير غواصة على عمق 300 متر تحت الماء.ويتم إطلاق "نورس - 1" من قاذف "آر بي يو - 1200" ويصل وزنها إلى 90 كيلوغراما وهي مزودة برأس مدمرة وزنها 30 كيلوغراما.
ويمكن استخدام قذيفة الأعماق المصرية "نورس - 1" ضد الأهداف البحرية في نطاق يتراوح بين 1700 متر و3600 متر، ويمكن أن تتسبب في إلحاق أضرار بالغة بالغواصات أو تدميرها في حالة تعرضها لإصابة مباشرة بأكثر من قذيفة.وتستخدم قذائف الأعماق لتدمير الغواصات من خلال إسقاط قذيفة ذات رأس حربية في الماء بالقرب من مكان الغواصة لتفجير حيث تخضع الغواصة او الهدف لصدمة قوية تتسبب في تدمير الهدف او أحداث خسائر بالهيكل الخارجي.
هذا واختتم معرض الصناعات الدفاعية "إيديكس 2021" فعالياته أمس الخميس، بعدما استمر على مدى 4 أيام عرضت فيه نحو 400 شركة العديد من التقنيات العسكرية المتطورة، وشاركت فيه أكثر من 40 دولة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك