اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير لـ حزب الله يثير أزمة كبيرة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير لـ "حزب الله" يثير أزمة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير لـ "حزب الله" يثير أزمة كبيرة

وزير خارجية السعودية عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

لقى اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير، لـ "حزب الله" باستخدام "البنوك اللبنانية لتهريب وغسل الأموال"، تفاعلا إذ أجمعت ردود الفعل على عدم دقة هذا الاتهام. ونفى حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ما تحدث عنه الجبير، مؤكدا أن القطاع المصرفي اللبناني يحظى بالشرعية الدولية فيما يخص التعاطي المصرفي والمالي. وأجرى سلامة سلسلة اتصالات لتفادي تشعب الموضوع قبل صباح غد موعد إعادة فتح الأسواق المالية والمصارف.

وللمرة الأولى، رد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، على التصريح السعودي، قائلا "أقدر كلام الجبير، لكن لدي رأي آخر فيما يتعلق بالقطاع المصرفي اللبناني، فالمصارف اللبنانية تتقيد بشكل تام بتعليمات المصرف المركزي الذي هو على تنسيق تام مع وزارة الخزانة الأميركية وأخذ على عاتقه تطبيق المعايير الدولية والأنظمة المصرفية الدولية، ولا أعتقد أن هناك أموالا لـ "حزب الله" تمر من خلال النظام المصرفي اللبناني".

وتحدث رئيس جمعية مصارف لبنان السابق فرانسوا باسيل لصحيفة "النهار" مؤكداً أن "المصارف المحلية ملتزمة بالقوانين الدولية، خاصةً تلك المتعلقة بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، علماً أنّ الاقتصاد اللبناني "مدولر". وذكّر أن "لبنان أقدم خلال السنوات الماضية على إقرار تشريعات أشادت بها وزارة الخزانة الأميركية، لكونها تساهم بشكل مطلق بتخفيف مصادر تمويل الإرهاب، وتمنع إجراء أي معاملات مشبوهة عبر المصارف اللبنانية. كما أصدر مصرف لبنان عدداً من التعميمات الموجهة إلى المصارف للامتثال بكل القوانين والتشريعات التي تصب في هذا الاتجاه". وختم باسيل بالقول: "إن رمي الاتهامات شمالاً ويميناً غير مقبول".

وقال الخبير الاقتصادي غازي وزني إلى صحيفة "النهار" اللبنانية لليس هناك "خوف من تطوّر الأمور إلى عقوبات سعودية على المصارف اللبنانية"، معتبراً التصريح "ذا طابع سياسي بامتياز، ولن يكون له تأثيرات سلبية على القطاع". وحصل القطاع المصرفي في لبنان على إشادة من السلطات الأميركية لالتزامه بالعقوبات الموجّهة ضد حزب الله، ما يعني أنه لا مبرر لهذه الشكوك، و"التصريح غير دقيق وليس صحيحاً مالياً"، بحسب وزني.

والجدير بالذكر أنّ مصرف لبنان جمّد بعض حسابات "حزب الله"، وفقاً لما أكده سابقاً حاكم مصرف لبنان خلال مقابلة مع "بي بي سي". وتعتمد الولايات المتحدة حالياً سياسة التضييق الاقتصادي ضد "حزب الله" وتعمل على تشديد العقوبات المفروضة عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير لـ حزب الله يثير أزمة كبيرة اتهام وزير خارجية السعودية عادل الجبير لـ حزب الله يثير أزمة كبيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab