حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

حزب "مشروع" تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "مشروع" تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية

محسن مرزوق
تونس - حياة الغانمي

أكد أمين عام حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، أن الحزب مازال على موقفه المساند لحكومة الوحدة الوطنية منذ توقيعه على "وثيقة قرطاج" مع الشركاء الآخرين، مبينًا أن البعض يخلط بين الموقف المبدئي للحزب وبين المواقف من بعض القضايا التي تطرح امام السياسيين كل يوم، ومنها رفض الحزب التصويت على قانون المالية لسنة 2017، والذي ليس له أدنى علاقة بالتحول نحو المعارضة، وفق تعبيره.

وأضاف "مرزوق" أن التحول إلى المعارضة من عدمه مرتبط بمنح الثقة للحكومة في البرلمان، حيث ساند "مشروع تونس" حكومة يوسف الشاهد عند طرح الثقة, ولم يعلن موقفًا مغايرًا حتى الآن, بدليل حضور الحزب في كل الاجتماعات التي تضم الموقعين على "وثيقة قرطاج"، باستثناء اجتماع واحد، لأسباب "لوجيستية".

وانتقد "مرزوق" بعض التصريحات في اجتماع الجمعة الماضية، الذي ضم الموقعين على "وثيقة قرطاج"، قائلاً إن أداء البعض كان دون المستوى. كما انتقد بعض المشاركين في الاجتماع من "محترفي بث الفتنة و الفرقة"، وفق تعبيره, إلا أنه ثمن آراء أخرى اتسمت بالنضج، وغلبت عليها الحكمة، فأخرست بقية الأصوات التي استهجنت حضور "مشروع تونس" في الاجتماع، لقصور في الرؤية السياسية، أو لتعمد خلط الأشياء بهدف التشويه وإخلاء الساحة من الفاعلين الحقيقيين، على حد قوله.

و ختم "مرزوق " حديثه بالقول: "لا تهمنا أجنداتهم كثيرًا بقدر ما يهمنا تناسق مواقفنا"، مشددًا على أن حزبه كان أول من نادى بإرساء آلية الحوار بين الأحزاب السياسية في تونس, و بالتالي فمن الطبيعي أن يواصل على نفس النهج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab