حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

حزب "مشروع" تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "مشروع" تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية

محسن مرزوق
تونس - حياة الغانمي

أكد أمين عام حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، أن الحزب مازال على موقفه المساند لحكومة الوحدة الوطنية منذ توقيعه على "وثيقة قرطاج" مع الشركاء الآخرين، مبينًا أن البعض يخلط بين الموقف المبدئي للحزب وبين المواقف من بعض القضايا التي تطرح امام السياسيين كل يوم، ومنها رفض الحزب التصويت على قانون المالية لسنة 2017، والذي ليس له أدنى علاقة بالتحول نحو المعارضة، وفق تعبيره.

وأضاف "مرزوق" أن التحول إلى المعارضة من عدمه مرتبط بمنح الثقة للحكومة في البرلمان، حيث ساند "مشروع تونس" حكومة يوسف الشاهد عند طرح الثقة, ولم يعلن موقفًا مغايرًا حتى الآن, بدليل حضور الحزب في كل الاجتماعات التي تضم الموقعين على "وثيقة قرطاج"، باستثناء اجتماع واحد، لأسباب "لوجيستية".

وانتقد "مرزوق" بعض التصريحات في اجتماع الجمعة الماضية، الذي ضم الموقعين على "وثيقة قرطاج"، قائلاً إن أداء البعض كان دون المستوى. كما انتقد بعض المشاركين في الاجتماع من "محترفي بث الفتنة و الفرقة"، وفق تعبيره, إلا أنه ثمن آراء أخرى اتسمت بالنضج، وغلبت عليها الحكمة، فأخرست بقية الأصوات التي استهجنت حضور "مشروع تونس" في الاجتماع، لقصور في الرؤية السياسية، أو لتعمد خلط الأشياء بهدف التشويه وإخلاء الساحة من الفاعلين الحقيقيين، على حد قوله.

و ختم "مرزوق " حديثه بالقول: "لا تهمنا أجنداتهم كثيرًا بقدر ما يهمنا تناسق مواقفنا"، مشددًا على أن حزبه كان أول من نادى بإرساء آلية الحوار بين الأحزاب السياسية في تونس, و بالتالي فمن الطبيعي أن يواصل على نفس النهج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية حزب مشروع تونس يجدد تأييده لحكومة الوحدة الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab