الجزائر – ربيعة خريس
كشفت مصادر حكومية مسؤولة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعتزم إجراء سلسلة تغييرات جديدة في صفوف الجيش الجزائري والمحافظين أيام قليلة عقب الإعلان عن التعديل الحكومي الجديد الذي سيمس أربع وزارات فقط حسب تصريحات رئيس الوزراء الجزائري الجديد أحمد أويحي. وسيمس هذا التغيير المرتقب الذي سيعلن عنه حسب مصادر حكومية رفيعة المستوى تزامنا مع احتفالات عيد المجاهد المصادفة لـ 20 أغسطس / آب الجاري، قيادات عسكرية رفيعة ستحال على التقاعد انخرطت في مسعى الحرب المفتوحة التي شنها رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون، ضد كبار رجال الأعمال في البلاد، وهو ما وصفته رئاسة الجمهورية الجزائرية بـ"التحرش الحكومي ضد رجال الأعمال وفوضى المبادرات الحكومية".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أرسلت أخيرا بإنذارات لشركات أعمال يملكها رجل الأعمال الجزائري على حداد المقرب جدا من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولازال خبر إقالة رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون، يصنع الحدث في الجزائر، واستقبل الجزائريون هذا الخبر بمنشورات ساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتصدرت المقولة الساخرة "ماشي لازم الشعب يأكل الياغورت" بمعنى أنه ليس من الضروري أن يأكل الشعب الجزائري اللبن الزبادي، هذه المواقع خلال الساعات القليلة بسبب ارتباط الوافد الجديد على مبنى قصر الدكتور سعدان أحمد أويحي بها.
أرسل تعليقك