الحكومة التونسية تؤكد التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الزيادات في الأجور
آخر تحديث GMT18:01:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الحكومة التونسية تؤكد التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الزيادات في الأجور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تؤكد التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الزيادات في الأجور

مقر أعضاء الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلنت الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للعمل ، الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة بشأن أزمة الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام؛ حيث تم الاتفاق على زيادة أجور أكثر من 670 ألف موظف.

وأكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد، إثر اجتماع الهيئة الإدارية، أمس، موافقة أعضائها بالإجماع بشأن مقترحات الحكومة، وهو ما يمهد لإلغاء الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام، والذي كان مقرراً يومي 20 و21 من الشهر الجاري. وبذلك ينهي هذا الاتفاق أزمة استمرت لأشهر، وكلفت الدولة إضرابين عامين، ترتبت عليهما خسائر قدرت بملايين الدولارات.

كما أعلنت الحكومة ونقابة التعليم انفراج أزمة التعليم الثانوي، التي كان سيترتب عنها «سنة بيضاء»، وذلك بعد الاتفاق على مجمل النقاط الخلافية. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين الحكومي والنقابي صباح اليوم (الجمعة)، ليتم بذلك إنهاء الأزمة، واستئناف الدروس الاثنين القادم بصفة عادية، بعد أسبوع كان فيه التلاميذ في عطلة مدرسية قانونية.

ووفق مصادر نقابية، فقد تم الاتفاق الأولي على الزيادة في المنحة المالية للعودة المدرسية بالنسبة لمدرسي التعليم الثانوي، بحيث تتعدى ألف دينار تونسي (نحو 333 دولار أميركي)، والزيادة في منح الإشراف على الامتحانات الوطنية، ومنح مراقبة الامتحانات، علاوة على تمتيع الأساتذة بمجموعة من الترقيات المهنية.

على صعيد غير متصل، أعلن نحو 30 محامياً تونسياً تشكيل مجموعة أطلقوا عليها اسم «محامون ضد التمكين»، وقالوا إنهم سيشرعون في مقاضاة حركة النهضة، الحزب الإسلامي المشارك في الائتلاف الحاكم الحالي، الذي يترأسه يوسف الشاهد، بتهمة اختراق أجهزة الدولة والسيطرة على مفاصلها، وتقديم قضايا جزائية وإدارية ضدها.

وفي هذا السياق، قال سهيل مديمغ، أحد المحامين المنتمين لهذه المجموعة في تصريح إعلامي، إن التحقيقات في القضايا الإرهابية وقضيتي الاغتيالين السياسيين «أوضحت أن حركة النهضة اخترقت أجهزة الدولة، وزرعت لها أعواناً في كل مؤسسات الدولة» على حد تعبيره. مشيراً إلى تصدي مجموعته لما أسماه أسلوب «التمكين»، الذي تنتهجه حركة النهضة، على حد قوله.

يذكر أن هيئة الدفاع التي تتابع قضيتي: شكري بلعيد، والقيادي اليساري محمد البراهمي، اللذين جرى اغتيالهما سنة 2013، اتهمت علانية «حركة النهضة» بالضلوع في هذين الاغتيالين، كما اتهمت النيابة العامة وقاضي التحقيق المتعهد بالملفين بـ«التواطؤ الواضح والجلي بهدف طمس الحقيقة، وإخفاء الأدلة التي من شأنها توريط الحركة وقياداتها، وفي مقدمتهم رئيس الحركة راشد الغنوشي»، الذي اعتبرته الهيئة «فاعلاً أصلياً في القضية»، على حد تعبير كثير بوعلاق عضو هيئة الدفاع. لكن حركة النهضة ظلت تنفي أي علاقة لها بالاغتيالين اللذين تورط فيهما متشددون، أغلبهم ينتمي إلى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور. إلا أن هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي تصر على اتهام حركة النهضة بإدارة «جهاز أمن سري» كان يشرف عليه مصطفى خضر، أحد العسكريين الذين تم توقيفهم في محاولة الانقلاب على الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، فيما يعرف بقضية «براكة الساحل» التي تعود إلى بداية تسعينات القرن الماضي. وقالت هيئة الدفاع إنه مسؤول عن الاغتيالين السياسيين، زاعمة أن أدلة الجريمة محفوظة في «غرفة سوداء» بمقر وزارة الداخلية التونسية، وتشرف عليها أطراف موالية لحركة النهضة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- السبسي يدشن ساحة كبري باسم "محمد البراهمي" في العاصمة

- ​زعيم "الحزب الإسلامي" يدعو إلى تبادُل المواقع الرئاسية بين الأكراد والسّنّ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تؤكد التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الزيادات في الأجور الحكومة التونسية تؤكد التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الزيادات في الأجور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab